لأجلك أنت.. لا تبحث عن السعادة في حديقة الآخرين

السعادة مطلب إنساني يسعي له الجميع، فهي حلم من وجده حظي بأيام من السعادة لا تنسي ومن لم يجدها عاش في شقاء وحزن ليس لها مثيل. تنوعت تعريفات الدالة على السعادة، فمنها ما يَقيس السعادة من منظور مادي بحت، منها ما يحدد السعادة وفق أستقرارالمشاعر والأحاسيس، ولكن يبقيئ أشهر ما قِيل عن السعادة أنها، هي القدره على الأستمتاع بالمتاح والعمل على أستمرار الشعور اللذًه لكثير. وهي أيضًا النظر لما حولنا والقدره على إخراج أجمل وأفضل ما فيه. وتُعرف السعادة كذلك بأنها، شعور داخلي نابع من أحساس عميق بالرضا وتقدير الذات.


ومن هنا يتضح لنا أن السعادة ليست شعور خارجي ولا يَمنحه أحد ولا هي سلعة تشتري، فلا تنتظر أن تأتيك السعادة من المحيط الخارجي، فأن لم تتملك السعادة من قلبك لن تستطيع رؤيتها حتى لو كانت أمام عينيك. ولا تبحث عن من مصدر يمنحك السعادة، فأنت بذلك تبحث عن المجهول ولا تسعي لشرائها، فأنت لن تشتري سوي الوهم أو سعادة زائفه أو لحظية على أفضل تقدير.


وكن على يقين أن السعادة نسبية، فما يُسعدك أنت ليس بالضرورة أن يسعد غيرك والعكس صحيح وأن السعادة تزداد عندما تقتسمها مع من تُحب وأخيرًا لكي تكون سعيدًا لابد أن تتشبع بالنقاء والرُفي حتى تستطيع رؤية كل ما هو جميل في كل ما هو حولك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد