كيف نصنع المشاعر الإيجابية؟

يسيطر على الإنسان الكثير من المشاعر على مدار يومة وحياتة، لذلك من الأفضل إن تكون هذة المشاعر المسيطرة مشاعر إيجابية ولكن هذا الموضوع ليس سهلا كما يعتقد البعض بل إنه من الصعب إن تعيش معظم أوقات حياتك بمشاعر إيجابية ولكن في الحقيقة من يملكون المشاعر الإيجابية بأستمرار هم أفضل ناجحين في العالم فهم لايشعرون بالحزن مهما حدث معهم ودائما لديهم مشاعر إيجابية تساعدهم في مقاومة كل مايتعرض له من مواقف غير مفرحة

لذلك سأقدم لكم في هذا المقال الإجابة عن سؤالكم وستساعدكم هذة الأجابة في تغير حياتك للأفضل وتحويل إتجاهتك من الفشل للنجاح في حياتك الشخصية بسهولغة جدا

إليكم فيما يلي بعض الأشياء الني تساعدك في صنع مشاعر إيجابية وهي:

عدم الإلتفات إلى كلام الناس

ترتبط المشاعر الإيجابية بكلام الناس والتعامل معهم مهما قلت إنك مهما قلت إنك تستطيع إن تتحل هذا الخطوات لذلك يجب عليك إن تفهم كلام الناس جيدا ولا تأخذة على محمل الجد ولكن حاول دائما أن تجعل مشاعرك إيجابية وغير والمشاعر ابإب

متأثرة بأراء الآخرين، ولا تطلب منهم رأيهم في الأشياء التي تفعلها وذلك لأن رأي الآخرين ليس له علاقة بأهمية الموضوع فلن يفيد ولن يشجعك بل ربما يحدث معك الاسوء عندما تجد شخصا لايحبك فيقول لك كلام سلبي يجعل بداخلك مشاعر سلبيه لذلك حاول دائما أن يكون رأيك هو الأساس في كل ما تقوم به ويكون قرارك في أي شيءا خاص بك نابع من داخلك وليس من رأي الآخرين ويحب عليك أن تتجنب كلام الناس ولا تعمل له حساب سواء كان بالأيجاب أو بالسلب.

انت تصنع قدرك

يجب عليك أن تتذكر دائما بأنك أنت المسئول عن صنع قدرك وذلك لأن قدرك بين يدك وليس بين يدي الآخرين، ولا تدين الظروف وتقول انها السبب في كل ما يحدث معك ولا تعلق أسباب فشلك على الآخرين، بل يجب عليك أن تحاول ا ولا بنفسك لتغير هذة الظروف وهناك من سيحاول دخول المشاعر السلبية والأحباط داخلك لكن صبرك وثقتك بنفسك سيجعلوك تغير الواقع وتتحدي كل العوائق التي أمامك حتى تحصل على كل ما تريده وذلك لأنك حاولة الوصول إلية ولم تترك نفسك لكلمة الحظ والصدفة.

الثقة بالنفس

ثقتك في نفسك هي الشئ الذي سيساعدك في التعامل مع الناس بطريقة المتلقي لا أكثر بل وستجعلك تتعامل معهم بطريقتك الشخصية ولا يفرق معك أي شيءا يقال عنك من شخصا يريد أن يقلل من قيمتك لمجرد أنه يغير منك ومن نجاحك فيحاول إن يدخل في نفسك بعض الشك والمشاعر السلبية حتى يقل مستوي نجاحك ومستوى ثقتك بنفسك ومع الأ سف الكثير من الناس يسقطون في هذا الفخ لكن ثقتك بنفسك ومشاعرك الأيجابية ستجعلك تقف أمام الناس وامام حديثهم مثل الحائط وتجعلك ثابت أمام أي فشل أو خوف ويجب أن تفهم جيدا إن المشاعر الإيجابية من صنعك انت وليس من صنع الآخرين ونجاحك هو داخل عقلك وإمكانياتك الشخصية انت المتحكم فيها وليس كلام الناس وبعد كل محاولات الناس في إحباطك ستجد أن ثقتك بنفسك دافع قوي يدفعك للأمام لصنع طريق نجاحك الخاص بك وأستكمالا لهذة الثقة يجب عليك تجاهل كل من يحاول التقليل منك ومن نجاحك أو شأنك

وجود هدف في حياتك

يجب أن يكون لك في الحياة هدفا تحاول تحقيقة وتوجه له كل المشاعر الإيجابية وهذا شيءطبيعي فكل إنسان له هدف يسعي إلية فهو يفكر دائما فيه بكل عواطفه ويبدأ في التخطيط لتحقيقة وإيجاد حلول لأي عقبة تمنعة من تحقيقة، لكن ماذا سيحدث لو فشل في تحقيقة هل ستغلب علية المشاعر الإيجابية أم السلبية
الأنسان الذي له هدف يسعي لتحقيقة عند الفشل تتغلب المشاعر الإيجابية ويحاول أكثر من مرة تحقيقة لكن من يفعل شيءا لمجرد قضاء وقت فراغة فغالبا سيحولة الفشل إلى أنسان سلبي لا يريد أن يكمل في أي شيءولا يثق في نفسه
وعلاقة المشاعر الإيجابية تكون في فكرة الرغبة فلأنسان الذي لدية رغبة في تحقيق شيءيتجاهل أي مشاعر سلبية وأي فشل يواجهه فهو يتجاهل كل هذة الأشياء لمجرد الحصول على ما يريد الوصول إلية لذلك وجود الهدف في حياة الآنسان مهم جداً وسيسا عدة في الحصول على كل مايتمني.

عدم الخوف من الفشل

يجب عليك أن تفهم جيدا أن المشاعر السلبية تنتج عن الخوف، فالخوف هو مصدر شعور سلبي بداخلك ولو بحثت جيدا عن سبب شعورك بالأكتئاب ستجد أن الخوف هو المسئول عن هذا الشعور مثل الخوف من الموت أو الخوف من الحياة أو من العقاب أو من المسئولية فكل هذة الأسباب تؤدي إلى وجود المشاعر السلبية بداخلك لذلك يجب عليك مواجهة الخوف حتى تتحول كل هذة المشاعر إلى مشاعر إيجابية ومواجهة الخوف هو أفضل حل لهذة المشكلة فأذا كنت تخاف الوحدة قرر أن تعيش وحيدا حتى تتخلص من هذا الشعور وأيضاً الخوف من الفشل يجب مواجهتة بأن تعطي لنفسك فرصة بأن لا تفشل ولا تخاف من نتائج الفشل ومن خلال ذلك ستجد المشاعر السلبية الموجودة بداخلك تحولت إلى مشاعر إيجابية والخوف الذي داخلك تحول إلى شجاعة وعدم خوف وهذا سيجعلك تضع قدمك على أول طريق لاكتساب المشاعر الإيجابية بطريقة ذاتية ونابعة من داخلك وليس لي جداً فضلا فيها

الدخول في المنافسة

هناك العديد من الوسائل التي يستطيع الآنسان أستغلالها في الوصول إلى مرحلة التحفيز اللازمة التي تساعدة في إنتاج مشاعر إيجابية، والدخول في منافسة ما من اهم هذة الوسائل وذلك لأن المنافسة لها العديد من الفوائد بالنسبة لهذا الموضوع
فكرة وجود منافس له أهمية كبيرة في حد ذاته فهو يجعل الآنسان متحفز دائما لهزيمة شخصا أخر وإذا فشل في هزيمتة فلا يستسلم بسهولة للشعور بالهزيمة بل يعمل جاهدا في البحث عن طريقة أخرى لهزيمتة حتى يسترد شعورة بالأنتصار، فالمنافسة تساعد الشخص في تطوير ذاتة وتحولة من الشعور بالسلبية إلى الشعور بالإيجابية وهذا مايجهلة العديد من الأباء حيث أنهم لايعرفون قيمة المنافسة في الألعاب بالنسبة لأطفالهم لذلك أذا أردت أن تربي طفل يعرف كيف ينتج مشاعر إيجابية بنفسة فتعودة على المنافسة من الصغر سيجعلة دائما متحفز للفوز والحصول على المركز الأول.

الصبر

يجب أن تعلم جيدا أن الصبر أفضل صفة يمكن أن تكتسبها لكي تتمتع بمشاعر إيجابية فالشخص الذي يصبر هو في الحقيقة شخص ذكي وليس كما يظن البعض بأنه غبي ومتأخر لأن الصبر يساعد الآنسان في تحقيق أهدافة ولكي ينجح لأبد أن يمر بالكثير من مراحل الفشل التي تعمل على ضياع أحلامة والصبر أيضاً على الألم يساعدك في عدم فقد الأمل بالحياة بل يساعدك في أن تكون أقوى من قبل وأن تكون قادرا على مقاومة ما تواجهه من مشكلات فلمقاومة هي نوع من أنواع الصبر القوي والذي يتمتع به القليل من الناس وتقريبا جميع من يتبع الصبر ناجح في حياتة لأنهم لم يتنازلوا عن تحقيق أهدافهم بل حولوا تحقيقة.

 الأبتعاد عن المصادر السلبية

يجب عليك الأبتعاد عن كل المصادر التي تسلب منك المشاعر الايجابية وتتسبب لك في الشعور بمشاعر سلبية وللأسف قد يكون ا لأهل في بعض الأحيان مصدر من هذة المصادر لذلك يجب عليك الأبتعاد فورا وهذا الكلام ليس معناه التمرد عليهم أو هجرهم ولكنه الواقع الذي نعيش فيه فإذا كنت تؤمن بنفسك وبحلمك وتسعي إلى تحقيق أهدافك وتجد اهلك لا يشجعوك على تحقيق أمنياتك فيجب عليك أن تجعل أهدافك هي أساس حياتك لأنك إذا فعلت لهم ما يحبونه وفشلت فيه وهذا طبيعي لأنك لاتحبة سيتهمونك بالفشل لذلك لا تضيع سنوات عمرك في تحقيق ما لاتحبة بل حاول جيدا الاستقلال بذاتك عن أي مصدر سلبي يمنعك من أن تحقق ماتتمني في حياتك.

قوة الشخصية

تلعب القوة الشخصية دورا هاما في تقوية المشاعر الايجابية التي يمتلكها الإنسان فهي تجعلة يحارب الألم ويتخلص منه نهائياً وذلك عن طريق قوة ا لمواجهة والتحمل وليس الهرب وما يميز صاحب المشاعر الإيحابية أن صاحبها لايستسلم بسهولة بل يقاوم الألم والفشل لأخر لحظه وبعد مرور هذة الفترة يجد الآنسان نفسه أقوى مماكان من قبل وذلك لأنه أكتسب مناعة نفسية وقوية في مواجهة الألم وخبرة شعورية يستطيع من خلالها فهم الواقع ورؤيتة بطريقة ليست خيالية بل أكثر واقعية

صنع حافز داخلي

يجب أن تعلم أن صنع حافز بداخلك ليس امرا صعبا أو مستحيلا كما يظن البعض وخاصة في وقتنا هذا فالكل يعمل بطريقة مستمرة ويبذل قدرا كبيرا من الطاقة ويحافظون على عملهم من أجل مواجهة المتنافسين في جميع مجالات العمل وكل هذا يعمل على صنع مشاعر إيجابية تجعلنا نكمل مانريد تحقيقة ومن ضمن هذة المحفزات هيالحب يعتبر الحب حافزا قويا وذلك لأنه عندما يكون الشخص في علاقة حب فأن هذة العلاقة تولد داخلة حافزا قويا لكي يثبت لمن يحبة بأنه جدير به وهذا الامر طبيعي والحب في حدذاته محفز ودافع قوي للنجاح

وفي نهاية المقال أريد أن تعرفوا أن المشاعر الايجابية مهمة جداً في حياتك لانها تعتبر قوة سحريه يمتلكها العقل والجسم وتستطيع أن تجعلك إنسانا ناجحا ومتفوقا في حياتك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد