كشف لغز مقتلها وحقيقة زواجها من «عبد الحليم حافظ» وقصة فيلمها الإباحي.. أسرار وخبايا تكشفها شقيقة السندريلا «سعاد حسني»

في 21 يونيو لعام 2001، توفيت الفنانة المصرية “سعاد حسني” وتركت وراءها لغزاً كبيراً حول مقتلها، وظل ذلك اللغز لعشرات السنين لم يعرف أحداً من الذي قتلها، أم هي التي ألقت بنفسها من شرفة منزلها كما زعمت الشرطة البريطانية، وفي العام الماضي حلت أخت الراحلة “سعاد حسني” الغير شيقيقة لها وتدعي “جانجاه عبد المنعم”، ضيفة بإحدي حلقات برنامج “العاشرة مساءً” والذي يقدمه الإعلامي المصري “وائل الإبراشي”، على قناة “دريم” الفضائية، أوضحت من خلالها قصة مقتل أختها، مجمعة تلك الأحداث في كتاب أطلقت عليه أسم “سعاد، أسرار الجريمة الخفية”، الهدف من هو إنهاء الجدل الذي لازال موجوداً حتى بعدما توفيت، وأعلنت أيضاً عن بعض التصريحات والأسرار في حياة سندريلا الشاشة “سعاد حسني”.

كشف لغز الجريمة

من خلال التصريحات التي أشارت إليها “جانجاه عبد المنعم”، كان إتهام “صفوت الشريف” رئيس مجلس الشوري الأسبق “في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك”، بشكل مباشر، في جريمة مقتل أختها سعاد، ولافتت على أنه بالفعل قد خطط لقتلها، بعدما قامت سعاد بعمل تسجيل صوتي لها تروي فيه مذاكرتها، ومن بين هذه المذكرات بعض الأحداث التي تدين فيها بعض الرموز الحكومية في عهد مبارك، وكان “صفوت الشريف” من بينهم.

بالإضافة إلى أن “صفوت الشريف” كان يهدد “سعاد” بشريطاً إباحياً لها، ولكن هذه الواقعة قد نفتها “سعاد” تماماً، وأنكرتها قلباً وقالباً، وقالت “جانجاه”:

“لو كان يملك شريطا كهذا لشقيقتي لنشره”.

 

حقيقة زواجها من العندليب “عبد الحليم حافظ”

أكملت “جانجاه” قائلة بأنها كانت تسكن مع الراحلة سعاد حسني في منزلها، وكانت أيضاً مديرة أعمالها، ومعها نسخة من مفتاح الدولاب الخاص بأختها، وكان ذلك الدولاب يعتبر هو خزنتها التي تحتفظ فيه بالأشياء الثمينة، والمهمة.

ومراراً وتكراراً تفتح دولابها لأي سبب وللضرورة، ووجدت “علبة” ظلت به لفترة طويلة، ولكنها لم تبالي بها ولم يكن لديها فضولاً لمعرفة ما بداخلها، حتى توفت أختها، حينها فكرت “جانجاه” في فتحها ومعرفة ما بداخلها، وعندما فتحتها وجدت بداخلها “قسيمة” زواج بينها وبين الراحل “عبد الحليم حافظ”، وبرغم الجدل الذي إنتشر حول حقيقة زواجهما، إلا أنها قررت أن تحتفظ بهذه القسيمة ولم تريها لأحد.

وبعد التصريحات التي أعلنت عنها “جانجاه” من خلال البرنامج، رد عليها “محمد شبانة”، إبن شقيق الراحل “عبد الحليم حافظ”، نافياً كل ما قالته وصرحت به، وقال ما هو إلا أكاذيب تنشرها، على الرغم من أنه قد حذرها ألا تنشر شيءاً يخص مزاعم الزواج بين سعاد وعبد الحليم، إلا أنها لم تبلي رغبته وفعلت ما فعلته، وأشار على أنه ينوي أن يتقدم بدعوة قضائية ضدها.

 

تسجيلات صوتية

أكدت “جانجاه” بأنه أختها قد قتلت بالفعل، ولم تنتحر، وذلك لأنها كان لديها العديد من المعلومات والأسرار والخبايا، من بينهم “صفوت الشريف” الذي كان تملك تسجيلاً صوتياً له، وأضافت أيضاً خلال اللقاء:

“كل المستندات موجودة، وأنها تملك مستندات مكتوبة ومصورة، ونشرتها في كتاب أصدرته عن مقتل السندريلا، بعد أن قامت بحمع كل المعلومات والمستندات”.

 

إنقاذ عبد الحليم لها من التجنيد

أضافت “جانجاه” على أن عبد الحليم قد أهدي الراحلة “سعاد حسني”، عقد مزين ومرصع ببعض الأحجار الكريمة، ملفوفاً داخل علبة، وأيضاً كان للعندليب دوراً في إنقاذها من المحاولات التي تعرضت لها من قبل جهاز المخابرات المصرية في عهد صلاح نصر، فحينما علم عبد الحليم بذلك الأمر ووصل إليه، فقام على وجه السرعة بالإتصال بصديقه “المشير عبد الحكيم عامر”، ليتدخل في الموضوع، وبالفعل إستطاع أن ينقذها.

علاقتها مع مصطفي آمين

أضافت أيضاً “جانجاه” بأن جهاز المخابرات المصرية قد طلب من أختها “سعاد” أن تقيم علاقة مع مصطفي أمين، بغرض السيطرة عليه.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد