قصة ممثل كوميدي دخل بأقدامه إلى عش «دبابير السياسة» وتجاهله الفنانين.. محطات من حياة «محمد شومان»

فنان تميز بحسه الفكاهي الذي أظهره إلى المشاهدين في العديد من الأعمال الفنية سواء السينمائية أو غيرها، فهو “ممتاز الدمنهوري” تاجر الفوانيس في الصين، وقد جسد ذلك الدور مع الفنان محمد هنيدي بفيلم “فول الصين العظيم”، وحاول أن يخرج عن المألوف قليلًا فلعب دور ضابط المباحث الفاسد الذي يجبر أحد الأشخاص الأبرياء على الإعتراف بإرتكاب جريمة ليس له دخل فيها، إلا أن حُفر في أذهان الجمهور على أنه فنان كوميدي، وظل متواجدًا على الساحة الفنية حتى دخل إلى عُش دبابير السياسة وتهمش بعيدًا عن التمثيل، إنه الفنان محمد شومان.

النشأة

في اليوم الخامس والعشرين من شهر مارس لعام 1958 وُلد محمد شومان في جمهورية مصر العربية، وبدأ يظهر فنيًا في مطلع الألفينيات، وإعتاد أن يراه الجمهور كممثل كوميدي وتم توظيفه من قبل المخرجين في تلك الأدوار، فضلًا عن بضعة بضعة أفلام ظهر فيها غير ذلك ومنها “السفارة في العمارة، عودة الندلة، مرجان أحمد مرجان، واحد من الناس”، وفيلم “أدرينالين” الذي لعب فيه دور ضابط شريف.

 

حملة دعائية

من أشهر الحملات الدعائية التي قدمها إلى التليفزيون المصري هو إعلان مصلحة الضرائب الذي كان شعاره “الضرائب، مصلحتك أولًا”، وتعاون فيه مع وكالة طارق نور للإعلان.

رحلة الفن

قدم شومان العديد من الأفلام الكوميدية ومنها “أيظن، فول الصين العظيم، شيكامارا، مفيش فايدة”، ومن المسلسلات “مزاج الخير، مع سبق الإصرار، رجل الأقدار”.

وقدم أول بطولة سينمائية له من خلال فيلم “طمبولا” في عام 2014، بالمشاركة مع الممثلة بدرية طلبة، منير مكرم، الراحل مظهر أبو النجا”.

السياسة

الفنان محمد شومان من بين الفنانين الذين دعموا الرئيس السابق محمد مرسي أثناء ترشحه إلى رئاسة الجمهورية، وفي عام 2012 دعم أيضًا الدستور حينئذ، ونزل إلى ميدان الرابعة العدوية حينما كانت هنالك إعتصامات، ووقف على المنصة موجهًا بعض الكلمات.

حتى قرر الممثل أشرف زكي رئيس نقابة المهن التمثيلية حينها، أن يشطب اسمه من النقابة بسبب إنتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وموقفه السياسي.

تجاهل الفنانين له

إنتقد “شومان” إنقطاع زملائه الفنانين عن سؤالهم عنه بعدما غادر مصر ورحل إلى تركيا، وذلك خلال تصريحات صحفية سابقة، كما أعرب عن مدى إستيائه من “رانيا محمود ياسين” لكونها هاجمته بشكل كبير خلال إحدى حلقات برنامجها “صباح العاصمة”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد