قصة إمرأة مع نبي الله داوود عليه السلام..

قصة أمرأة مع نبي الله داوود علية السلام..

هذة القصة موعظة حسنة حدثت بين نبى الله داوود وامراة، في يوما من الايام جاءت امراة لثلاثة بنات إلى نبى الله داوود قائلة له وهى في ضيق وشدة قامت بطرح عليه سؤال قائلة هل ربك عادل ام ظالم !؟ فاجابه نبى الله داوود ما بيكى يا امراة ويحك ايتها العجوز لما تقولى هذا ربك هو العادل الذي لا يظلم احد متابعا قوله لها ما بيكى يا ايتها المراة وما هي قصتك، اجابة عليه المرأة انى سيدة وعندي ثلاث بنات واصرف عليهم من غزل يدي وأمس شددت غزلي في حاوية حمراء أملا أن استرزق بيهم واقوم ببيعهم في السوق ومن ثم نزل عليا طائر أخذ الحاوية والغزل وبقيت حزينة لا أملك شيءا للعودة به الي أطفالي ولا املك لهم مأكل ولا مال لكى يعيشو

وبينما هي تقص على النبي ما هى فيه من ضيق وشدة إذا بالباب يطرق ويدخل التجار قرابة العشرة وبيد كل منهم مائة دينار ويقولون لنبي الله علية السلام أعطي هذه النقود لمن يستحقها فيرد عليهم متعجبا ماذا حدث لكم !

فأجابوا كنا نتواجد بمركب وهبت علينا الرياح شديدة كدنا أن نغرق ولكن إذا بطائر ياتى علينا من السماء القى علينا حاوية حمراء وبها غزل فسددنا ما كان في المركب من عيوب ونجونا بفضل الله وقد نزرنا على انفسنا أن يخرج كل مننا بمائة دينار تجاة انقاذنا من الموت ونجعله صدقة لوجه الله، نظر نبى الله إلى المراة متعجبا وقائلا لها أن الله يتاجر لكى في البر والبحر والجو وانتى تقولى انه عادل ام ظالما !


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. جلال الطيب يقول

    تم النشر بتاريخ: 2009-10-12
    الجواب :
    الحمد لله

    لم نجد أثرا لهذه الحكاية في كتب العلماء ، ولم نقف لها على سند ، فلا نعلم حقيقة أمرها ولا مصدرها .

    ويبعد تصديق مضمون هذه القصة ، فإننا نستبعد أن ينتظر مَن على المركب أن يلقي إليهم طائر قماشا وغزلا يسدون به الخرق ، فعيب المركب لا يسده الغزل ، ولو كان كذلك لخلعوا بعض ثيابهم وأنقذوا أنفسهم من الغرق بها ، ولم ينتظروا ذلك الطائر ، وذلك القماش .

    وهي حكاية على كل حال ، تروى من غير تصديق ولا تكذيب ، فالغالب أنها من الإسرائيليات التي جاز لنا حكايتها مع عدم الجزم بوقوعها .

    وإذا كان من يحكي هذه القصة ، يريد أن يقول للناس : إن الله تعالى يُقدّر الخير للمؤمن من حيث لا يحتسب ، ومن حيث يظن العبد أن هذا شر له ، فهذا المعنى صحيح ، وله شواهد من الكتاب والسنة ، قال الله تعالى : (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) البقرة/216 .

    وقال تعالى : (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) النساء/19 .

    وقَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) رواه مسلم (2999) .

    فعلى المؤمن أن يرضى بقضاء الله وقدره ، ويؤمن أن الله تعالى لن يقدر له إلا الخير .

    والله أعلم .

    الإسلام سؤال وجواب

    1. غير معروف يقول

      نعم