حل علينا اليوم ذكرى وفاة “كوكب الشرق” التى رحلت عن عالمنا في 3 من شهر فبراير لعام 1975، حيث كانت تتمتع بجمال الصوت الذى أهلها للدخول الى قلوب كل الناس، واستطاعت “أُم كلثوم” في إستثمار موهبتها حتى صنعت لنفسها مجداً وعلت نجوميتها الى أن وصلت الى أُوربا، وإحتار الكل في وصفها بوصف يليق بها وبالمكانه التى وصلت إليها.
فى ذكرى وفأة "كوكب الشرق" تعرف على السر الذى أغضبها من الفنانه "شويكار"
وُلدت”فاطمه إبراهيم السيد البلتاجى” في 31 من شهر ديسمبر لعام 1898 بقرية طماى الزهايره بمحافظة الدقهليه، وبرعت منذ الصغر وذاع صيتها شيئاً فشيئاً حتى وصلت الى هذه المكانه، وكانت بدايتها عندما تركت قريتها وتوجهت الى العاصمه في سنة 1922 لتُغنى على مسرح رمسيس لاول مره “وحقك أنت المنى والطلب” لتصبح المطربه الاولى في مصر والوطن العربى.
ومن العوامل التى رسخت نجوميتها وجود الشاعر “أحمد رامى” في حياتها، وأيضا إنشاء الاذاعه المصريه التى غنت بهافى يوم نشأتها، وأيضا دخولها الى السينما حيث تركت لنا 6 أفلام رائعه، وأيضا تعاملها مع شُعراء كبار أمثال “بليغ حمدى، محمد عبدالوهاب، مأمون الشناوى، الهادى آدم”، تاركةً لنا عدة أعمال خالده الى الان.
وعن أهم المواقف التى جمعتها بالفنانه “شويكار” موقف أغضبها من “شويكار” وذلك عندما أرادت “كوكب الشرق” أن تُشاهد مسرحيه لها، وبالفعل حضرت وشاهدت العرض وبعد إنتهائه وقف الجميع ليُسلم على “كوكب الشرق” فقالت لها ان غاضبةً منكى فقلت لها لماذا فقالت لى لانك في نهاية المسرحيه لم تتزوج البطل، فضحكنا جميعاً وأوضحتُ لها السبب وهو عدم وجود تكافؤ فقالت لى لازم تتزوج البطل.
وفى 17 من شهر نوفمبر لعام 1972 غنت “كوكب الشرق” أخر اغانيها وهى “ليلة حب”، ثم تدهوت حالته ودخلت المُستشفى ووقف الالاف ليتبرعوا لها بالدم لترحل عن عالمنا في 3 من شهر فبراير لعام 1975، ورحل جسدُها وتبقى صوتها يملأ الدُنيا سعاده.
