في الذكرى 22 لاستشهاد محمد الدرة.. بأي ذنب قتل

لم ولن ينسى العالم العربي، استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، وهو في عمر 12 عامًا، على يد قوات الاحتلال الصهيوني، مهما مر الزمان.

استشهاد محمد الدرة

ويمر علينا اليوم الجمعة الموافق 30 سبتمبر/أيلول الحالي، الذكرى رقم 22 لاستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، على يد قوات الكيان الصهيوني.

حادثة استشهاد الطفل محمد الدرة، كما يعلم الجميع، وقعت في 30 سبتمبر/أيلول من عام 2002، في انتفاضة الأقصى.

وبحسب موقع ويكيبيديا، فإن عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2، هي التي سجلت مشهد استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة بجوار والده، خلف برميل، قام الثنائي (الأب ونجله) بالاحتماء به من أجل تفادي رصاص قوات الاحتلال الغاشم.

وفي مشهد لم ولن ينساه أصحاب الضمير الحي في العالم أجمع، لوح الأب لقوات الاحتلال الصهيوني، بالتوقف عن إطلاق النيران، ولكن القوات الإسرائيلية لم تستجب واستمرت في إطلاق النيران حتى أصابت الطفل وفارق الحياة، في مشهد يؤكد ارتكاب الجنود الصهاينة لجريمة حرب أمام مرأى ومسمع العالم الدولي، الذي لم يحرك ساكنًا حتى الآن.

المفارقة والتي تجسد روح الانتقام دون تدخل فلسطين، توفي رئيس وزراء إسرائيل السابق، شيمون بيريز، في 28 سبتمبر/أيلول 2016، بعد إصابته بسكتة دماغية، وجرى تشييع جثمان شيمون بيريز في 30 سبتمبر/أيلول من نفس العام.

المفارقة تتمثل في أن يوم 30 سبتمبر/أيلول، رحل عن عالمنا محمد الدرة الطفل البطل، وفي نفس الوقت رحل عن عالمنا شيمون بيريز أحد المتورطين في جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.. لكن شتان بين مصير الأول والثاني.. الأول استشهد برصاص الغدر والعدوان، أما الثاني رحل ليواجه الحساب والعقاب على ما ارتكبه من جرائم.. وعند الله تجتمع الخصوم


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. سعد الربيعي يقول

    حلم هاذه