في الذكرى الثالثة للفنان خالد صالح لرحيله عنا تعرف على ماقاله عن الموت وماشعر به

الفنان خالد صالح، الذي رحل عن عالمنا منذ ثلاث سنوات ولكنه خالد بأعماله الفنية الرائعة، ورغم شهرته في كبر سنه إلا أنه نجح نجاح كبير، وأصبح نجم له شهرته وبدأ يأخذ أدوار البطولة في المسلسلات والأفلام.

ذكرى خالد صالح

الذكرى الثالثة لوفاة خالد صالح

وبعد اكتسابه نجاح وشهرة بشكل كبير، بدأ المرض يتسلل إليه ويداهمه حتى قام بإجراء عملية قلب مفتوح للمرة الثانية،  في مستشفى الدكتور مجدي يعقوب، ولكنه لم يتحمل بعد العملية وتوفي يوم 25 سبتمبر، وقبل وفاته كان له لقاء مع الإعلامية منى الشاذلى.

وذلك في برنامجها المذاع على قناة السي بي سي ” معكم منى الشاذلي”، وتحدث الفنان خالد صالح عن الموتى وكأنه كان يشعر أنه يقترب منه، وقال عن الموت «واجهت هذا الموقف منذ زمن طويل حيث خضعت لعملية قلب مفتوح وعمري 34 عام فأنا لا أعيش أبداً الحياة بسيكولوجية المريض، لأنها تجعله الإنسان غير منجز».

وأضاف: «لا أخشى ما سيحدث في الغد، وخلقني الله حتى أحاول وأجتهد في الحياة وهذا ما أستطيع فعله، لكن الموت ليس بيدي، فهناك الكثيرين يموتون كشخص يعبر الطريق مثلا»، وبالفعل كل من كان كان حول خالد صالح كان يرى في عينه خوفه من الموت بشكل مستمر.

وكان دائما كثير التحدث عن الموت، ورغم قوله دائماً انه لايهاب الموت، الا أن نظرة الحزن تملىء عينيها، وخلال البرنامج مع الإعلامية منى الشاذلي ألقى بأسلوب مؤثر، وحزين جزء من قصيدة «عودة الآنبياء»، والقصيدة هى مناجاة للموت.

تقول القصيدة وبصوت الفنان الراحل خالد صالح «بالله خبرني رسول اللهِ..أين بدايتي.. أين نهايتي؟…أنا يا رسول اللهِ لم أعرف مع الدجل الرخيص، حكايتي من أكون؟ ماذا أكون؟.. أمام قبري مدينتي..وأموت في نفسي أموت وأموت في خوفي أموت.. وأموت في صمتى أموت أنا يا رسول الله أحيا كي أموت.. قالوا بأن الموت موت واحد.. وأمام كل دقيقة قلبي يموت».


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد