فنانة بدرجة «مُعلمة» وزوجها أول من اكتشفها.. أبرز المحطات في حياة الكوميديانة «بدرية طلبة»

الضحك صنعتها ولغتها التي لا تعرفها غيرها، ولا تحتاج إلى صنع أي مجهود لتوصيل تلك الكوميديا للنجماهسر، فما عليها إلا أن تطل للمشاهدين وتترك لنفسها المجال في إسعاد الناس بتلقائيتها وعفويتها، فاسمها وحده يعد لقب للكوميديا، كما إنها في الادوار الدرامية ايضًا تقنعكبدورها وتؤثر فيك، وتحرك معها مشاعرك، فهي رحلة مدرسة انتهت بالتمثيل والنجومية، إنها الفنانة الكوميدية بدرية طُلبة، وفيما يلي سنعرض لكم مقتطفات من حياة بدرية طُلبة، وذلك عبر موقعنا المتميز موقع نجوم مصرية.

 

نشأتها

بدرية طُلبة من مواليد 28 من فبرير عام 1971، من أسرة من اصل صعيدي، الأمر الذي جعل التحاقها بركاب الفن أمر صعبًا وإن كان مستحيلًا، حسب ما صرحته به خلال استضافتها في برنامج «الصورة الكاملة»، وهي متزوجة من المؤلف التليفزيوني والسينمائي مصطفي سالم، وعندما تخرجت من الجامعة عملت كمدرسة في بادئ الأمر، وهي تتمنى أن تكمل دراستها في مجال الفن، وعدم الاكتفاء بكونها ممثلة فقط.

 

بداية مشوارها الفني

بدأ الثنائين بدرية طُلبة وزوجها المؤلف التليفزيوني والسينمائي مصطفي سالم، باقتحام عالم الفن سويًا، حيث لم يكت زوجها مؤلفًا في الأصل بل كان موظفًا في إحدى الشركات، وبسبب دخول بدريو طُلبة عالم الفن والتمثيل، وقعت العديد من الخلافات بينها وبين والدها، إلا أنها انتهت بالتصالح من خلال نجاحها في مشاركتها في عدد من الأعمال المسرحية في قصور الثقافة، وفوزها بالكثير من الجوائز، التي تثبت مكانتها ودورها الكوميدي المميز.

برنامج «حسين على الهوا»

شاركت الفنانة بدرية طُلبة في العديد من الأعمال، لعل أشهرها هو مشاركتها في البرنامج الساخر «حسين على الهوا» مع مُقدم البرنامج حسين الأمام، والتي كانت تمثل دور المُذيعة المُضطربة المُزعجة، والتي يحذر حسين إمام ضيوفه منها، فأدت دورها بشكل أكثر من رائع، ساعد ذلك على شهرتها سريعًا، كما أهلها للمشاركة في العديد من الأعمال الفنية،   فمن بعد مشاركتها في البرنامج الساخر «حسين على الهوا»، شاركت في الأعمال الدرامية لأول مرة، حيث كان يقتصر دورها على الظهور في المسرحيات، مثل المسرحية الشهيرة لها مع سمير غانم «أنا ومراتي ومونيكا».

أعمالها الفنية

شاركت بدرية طُلبة في العديد من الأعمال السينمائية، فتبلورت شخصيتها الكوميدية من خلال تلك الأفلام، واستطاعت أن تحفر اسمها وسط نجوم الوسط الفني، على الرغم من عدم تمكنهامن لعب أدوار البطولة، فمن بين أعمالها ظهورها في دور المترجمة في فيلم «لا تراجع ولا استسلام» والراقصة في فيلم «بنات العم»، إلى جانب العديد من المسلسلات الدرامية، خاصة الكوميدية منها، مثل «السيت كوم» كـ: «راجل وست ستات» و«الكبير أوي» و«تامر وشوقية» و«نصف أنا نصف هو».

 

بدرية طُلبة ممثلة وليست كوميديانة

صرحت الفنانة بدرية طُلبة خلال إحدى اللقاءات له في برنامج «الصورة الكاملة»، أنها تود أن يعرفها الجماهير بالممثلة وليت الكوميديانة، حيث أنها تلعب الأدوار التراجيدية كما تلعب الأدوار الكوميدية على حد سواء، فهي تقدم أدوارها التراجيدية على أعلى مستوى، مثل دورها في مُسلسل «الكابوس» عام 2015، ولها الكثير من الأعمال الدرامية في المسرح، وتقول بأن رسمها للشخصية الكوميدية يكون بشكل تلقائي، يرجع إلى شخصيات قابلتها خلال فترة حياتها، وفي المواصلات وصديقاتها، وغيرها، حيث أن دورها في مسلسل الكابوس استوحت شخصيتها من خالتاه، حيث توفي أحد أبنائها خلال فترة قضاء الأجازة، مما أدخل خالتها في حالة من الحزن والاكتئاب، أدتها بدرية بكل احترافية أمام الشاشات التليفزيونية.

بدرية طُلبة والشهرة والجماهير

دائمًا ما تنتقد بدرية طُلبة نفسها بعد أي عمل فني لها، حيث أنها ترى بانها دائمًا لا يعجبها نفسها، كما انها لديها صفحة رسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبووك”، والذي يتخطى فيه عدد متابعيها حوإلى 6 آلاف مُتابع، فهي تنشر على صفحتها الرسمية منشورات شخصية عن عائلتها، وصور لها مع حفيدتها، وصور لها هي وزملائها وراء الكواليس، كما أن صفحتها ساعدت على نقدها لنفسها، حيث انها قبل أن تنشأ الصفحة كان عليها الانتظار حتى تنتهي من حلقاتها لتقيم نفسها، إلا انها الآن يمكنها متابعة تعليق متابعيها على ادوارها.

 

دور البطولة

قدمت الفنانة بدرية طُلبة دور البطولة وذلك في غحدى مسرحياتها تحت عنوان «بدرية اتخطفت» عام 2015، برفقة عدد من النجوم الشابة، وهى تدور أحداثها في شكل كوميدي يتخلله السياية الملحوظن، وتعكس الوضع الحإلى في البلاد.

 

 

مشاركتها في برنامج «نفسنة»

شاركت الفنانة بدرية طُلبة في برنامج «نفسنة»، لتصبح المقدمة رجل أربعة للبرنامج، بعد المُمثلات انتصار وهيدي كرم ووشيماء سيف، ولم تكن تلك المرة الأولى التي تقوم فيها بدور المذيعة، بل أدته فيما قبل من خلال تقديمها لبرنامج «ناشرة الأخبار» الكوميدي عام 2011، والذي كان الهدف منه تبسيط الأمور وتوصيل الأفكار في شكل كوميدي ساخر، إلا أنها صرحت فيما بعد بأنها كانت تتعرض للعديد من التهديدات أثناء تقديمها ابرنامج، مما أدى إلى توقفه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد