فتاة العباسية الاسم الذي شغل مواقع التواصل الاجتماعي وأحدث ضجه واسعه خلال الأيام الماضية.. الحقيقة كاملة
فتاة العباسية، في سرعه البرق انتشر هذا الاسم على صفحات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة والتي دائما ما تكون هيا منصة للكثير من الأخبار التي تشغل الرائ العام المصري في وقت قصير.
مقالات اخرى للكاتب:
بداية هذه القصة عندما وجدت فتاة العباسية تحت أسفل كبرى حى العابسية في القاهرة، حيث من النظرة الاولى لملابس هذة الفتاة تشعر وانها ليس كأى متسول تراه في الكثير من شوارع القاهره، حيث تدل ملامحها وملابسها تدل على أنها فتاة بحال مادية غير سيئة وجدها المواطنيين تتسول من الماره، وبالتدقيق أكثر يظهر لك أن ملامحها في منتصف العشرينات من عمرها.
وبعد أن تأكدت شكوك الكثير من المواطنين أن فتاة العباسية والتي كانت تأخذ أسفل كبري العباسية مؤا وسكن لها، قامو بتبليغ الشرطة بهدف أن من الممكن أن تكون متغيبه عن اهلها بسبب حالة الانهيار العصبى التي كانت تعانى منة بشكل ملحوظ، حيث جاءت كل هذه التفاصيل في البرنامج الاذاعى على محطة نجوم اف ام في برنامج معاك في السكه الذي يقدمة المذيع والفنان خالد عليش.
وبعد أن تم تدأول صور فتاة العباسية والتي كشف أن اسمها سلوي عرابى وتبلع من العمر نحو 22 عام، توصل اهل فتاة العباسية إلى قسم الشرطة وقامو بستلامها من سرايه النيابة، وكشف والدت فتاة العباسية المفاجأة أن ابنتها سلوي كانت متغيبة عن البيت منذ وقت طويل وحاولات كثير العثور عليها ولكن بأت كل محاولاتها بالفشل إلى أن رئت صورها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
وصرح أحد الأطباء النفسين أن فتاة العباسية تعرضت لضغط النفسي أدى بها إلى الرغبة في الهروب من الواقع، والإصابة بالهيستريا الإنشقاقية، واضاف الطبيب المشرف على حالتها حاليا انه من الممكن أن تكون الفتاة راغبة في الضغط على أهلها من خلال تسولها في الشوارع وتقمص دور المتسولة من أجل الضغط عليهم للقبول بأمر ما هى ترغبه.
وأكد أنه في حال رفضها الرجوع إلى المنزل، أنها في تلك الحالة تكون واعية لما تقوم به، ولا يعد هنا مرضا نفسيا وأنما وسيلة للضغط على أهلها، ولكن لو كانت بالفعل مصابة بمرض نفسى لابد أن تخضع للعلاج النفسى وتحت اشراف طبى كامل.
