عمره 33 عاماً فقط وله حفيدة.. كمال جِد في “عز شبابه”

أثارت قصته جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر صورةه الأولى مع حفيدته، وهو لا يتعدى الـ33 عاماً فقط، لتدال قصته وكيف تزوج في سن صغير ليصبح جداً في سناً، ربما لم يتزوج، في الكثيرين، وربما أصبح سناً طبيعياً للزواج الآن، وليس سناً لأن يكون جداً، حيث متوسط الزواج الآن بين الكثير من الشباب، يتراوح ما بين الـ25 و25 عاماً، ولكن لكل قاعدة شواذ، وهو ما انطبق على الشاب كمال، الذي حمل حفيدته، وهو لم يتجاوز الثلاثة والثلاثين.

وبدأت قصته، عندما نشر “كمال التلفيتي”، صورة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، وهو يحمل حفيدته الأولى “جوري”، من ابنته “حنان”، منذ أيام، مُعلقا: “أصغر جد في الوطن العربي”، وسط حالة كبيرة من السعادة التي انتابته، وسط مشاركة الأهل الأقارب،   إلا أنه بعد انتشار صورته، مع حفيدته، قوبلت الصور بعاصفة من التعليقات مالمستهجنة والمستغربة لزواجه في سن صغير جداً، حتى يكون جداً في الـ33 من عمره.

كما سرد “كمال”، تفاصيل زواجه المبكر، لافتاً إلى أنه كان في الصف الثاني الثانوي، وأراد الزواج من ابنة عمه، فأقنع والده ووالدها،   ولم يكن لديه عمل في ذلك الوقت، غير أن التيسير عليه في المسكن والشروط أتمم الزواج سريعاً، وتكرر الأمر معه، عندما تقدم شاب للزواج من ابنته، لم يفرض الشاب الثلاثيني على زوج ابنته شروطا مُرهقة “أهم إشي عندي إنه بينهم اتفاق وفي مسكن ولو بسيط”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد