” علا الفارس ” الاسم الذي يثير النقع

“علا الفارس” الاسم البارز الذي يثير النقع أينما حلّ، لا نبالغ إن قلنا أنها تستطيع (بتغريدة أن تثقب العالم ).
إثارتها للمبغضين لها أو بالأصح “المتظاهرين ببغضها”- فلو كانوا يبغضونها ولا يهتمون بها لم يترصدوا لها كل مرصد – ؛ إثارتها تكمن في قوة شخصيتها وفي نجاحها الباهر الذي استطاع أن يبني لها مجدًا لا يُبنى بسهولة.
علا تلك الطفلة التي بدأت تشق طريق موهبتها وهي في سن السابعة عشرة من عمرها، اصبحت الآن تلك الفتاة الممتدة من المحيط إلى الخليج.
مايميز علا الفارس هو شموخها البارع، وعدم خضوعها لأي لغة استفزازية.. تعمل كما تريد، تختفي لترسم، وتظهر لتفحم..
ربما أنها في قرارة نفسها تعرف أنها اقحمت نفسها في دوائر عريضة، بعد أن تلقفت العقول تغريدتها (هلا بالخميس) في اتجاه لم تكن تقصده.
ولكنها رغم ذلك لم تبالي بمن أوّل وحرّف، ولم تبكي على الأطلال عندما تم عزلها من عملها.
علا الفارس لا تقف عند نقطة معينة، وليست حصرًا على قناة ما، بل أنها حرة في انتقالها وانتقائها لأي عمل ناجح ترى فيه نفسها.
لماذا يقف الكل، ليغرز الرماح في صدر تلك المذيعة التي كم أحبها الكثيرون – وأولهم من يحاربها الآن – كم تصنّموا أمام شاشة التلفاز لسماع صوتها الإذاعي الرزين، البعيد كل البعد عن بعض الأصوات النسائية المائعة التي لا يسمعها المتلقي بأذنيه بل بـ (شهوته ).
دعوا علا وشأنها، فإنها تحمل رسالة إعلامية يفتقدها كثير من أولئك المحسوبون على الإعلام.
اقرأوا لها :
“لكي تعيش يجب أن تكون قويًا
‏والقوّة هُنا ليست قوة الجسد
‏بل قوة التحمّل لكُل أمرٍ سيء
‏وقوة التخلّي عمّن لا يستحق
‏وقوة الإكتفاء بالذات
‏وقوة الصبر عن المصائب
‏وقوة الإيمان بالله فهي أعظم
‏قوة يمتلكها الشّخص
‏ فكُلما كان إيمانك بالله قويًا
‏ كُلما كانت حياتك سعيدة..”


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد