بدأت أول حلقات برنامج “السيرة”، والذى يعرض من خلال فضائية “دى ام سى”، والتى تقوم على تقديمه الاعلامية وفاء الكيلانى، والتى استضافت الفنانة هند صبرى، حيث تكلمت الفنانة عن أصعب المواقف التى مرت بها في حياتها قائلةً:ـ “كانت أصعب لحظة في حياتى وقت أنفصال أبى وأُمى، قبل امتحانات الثانوية العامة بحوالى أُسبوعين، ولو شخص غيرى كان محضرشى الأمتحان، وتمالكت نفسى والحمد لله نجحت وجبت امتياز، وبعدها انهارت أعصابى”.
"عشت طفوله صعبة وقاطعت أبى وهاجرت من تونس الى مصر".. محطات في حياة هند صبرى
وتابعت هند:ـ “اليوم ده أنا كنت في المدرسة، ولما رجعت لقيت ماما بتقولى بابا مش راجع البيت تانى، فخدت قرار بمقاطعة أبى، وحاول الاتصال بى أكثر من مرة لكنى مردتشى عليه”.
وأوضحت الفنانة:ـ “قعدت فترة أُلقى اللوم على أبى وأُعاتبه، وصممت انى أقوله كل اللى جوايا، ومنذ 4 سنوات تكلمت معه في أن المشكله مش في الأنفصال، المشكلة ازاى ده تم، وفى النهاية علمت أن الأنفصال حلال وأمر طبيعى، على الرغم من أنى في وقتها انهارت تماماً”.
وأكدت صبرى أنها ظلت فترة طويلة لم ترى أبيها، وأول مرة شافته بعد عدة سنوات في المطار، وبتلقائية حضنته وقلتلوا وحشتنى أوى، أما عن زوجة أبيها كانت علاقتها بها غير مستقرة وقالت:ـ “أنا ومراة أبى لم نكن أصحاب، وكنت هبقا زعلانه أوى لو أنجبت من أبى”.
كما تحدثت صبرى عن أيام الطفوله، وأنه لم يخطر في بالها أبدا أن تتجه يوماً ما الى عالم الفن، بل هى الصدفة البحته هى التى جعلت هند صبرى موجودة في الوقت الحالى.
وبينت الفنانة أن القدر والصدفة هما السبب في وجودى في عالم الفن في الوقت الحالى، أنها لم تكن تخطط لذلك الامر من قبل، وأكدت أيضاً بأن ملامح جسدها تغيرت وهى في سن 13 عام، كما أن اشباب بدأوا ينظرون اليها في ذلك السن، وأوضحت أنها كانت تخطط لشئ أخر، ولكن الصدفة هى من جعلتها هند صبرى، عندما رأها مخرج ما وأصر على تقديمها للجمهور من خلال السينما.
وعن أول يوم لها في التصوير فقالت :ـ “أنى خائفة جدا، وأن الناس اللى بتشتغل في المجال ده لديهم شيءمن الانفتاح، وقلقت أقول لأُمى حاجة أحسن تمنعنى وتقولى أقعدى في البيت، ورفضت أُنوثتى وارتديت زى الرجال حتى في حياتى العامة، وأنا بكره الشخص اللى بيركز في أُنوثتى”.
وأختتمت كلامها بهجرتها الى مصر:ـ “انا عمرى ما شعرت أنى غريبة في مصر، وأول يوم وصلت فيه القاهرة حسي أنى أعرف كل الناس، وفى بعض الاوقات كنت بقول لنفسى أنا عليا عفريت مصرى علشان كدا تعلمت اللهجه المصرية بسرعة، وأمى لم ترفض على الاطلاق استقرارى في مصر، وحضرت الى مصر وعاشت معى، وكان لى عم يعيش بمصر الامر الذى سهل عليا اقناع أبى وأُمى بالاستقرار في مصر”.
