ضريح الشيخ الشعراوي بمحافظة الدقهلية وقصة الشخص الذي كان نائم بجانب المنبر في الجامع

قصة ضريح الشيخ الشعراوي، ولد ونشأ الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في قرية قادوس بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ولقب الشعراوي بإمام الدعاة وهو أحد أكبر وأشهر مفسري كتاب الله على مر تاريخ الشيوخ، بعد توفي الشيخ الشعراوي وتم أنشاء ضريح له يأتي إليه الناس من كل مكان لزياراته وتم فتح باب الزيارة إليه في أي وقت، وصرح أحد الزائرين له والذي يدعي السيد عبد الخالق كان شخص مميز للغايه وعطوف ويحب كل الناس.

الشيخ الشعراوي

قصة ضريح الشيخ الشعراوي

وتابع عبد الخالف والذي يعد من المهتمين بكتابه سيرة الشيخ الشعراوي الذاتية أن لدي الشيخ محمد الكثير من القصص والحكايات التي تبين كم هذا الشخص كان طاهراً وكان عطوفاً للغاية، وذكر أحد القصص عندما رأي شخص نائم بجانب المنبر في الجامع ووجده ذعيفاً مرهقاً ثم أخذه لبيته وأعطاه ما يقدر عليه ملابس وطعام وأباته عنده حتى رحل، وأضاف أن الشيخ كان يتمني ولد يسميه محمد وهذا ما ناله وأسماه محمداً في شهادة الميلاد ولكن بين الناس يناديه آمين.

وفي سياق متصل تابع أن الشيخ الشعراوي كان لا يريد الذهاب للدراسة في الأزهر وهو صغير وكان يريد أن يصبح فلاحاً بين أهل قريته ولكن إصرار والده جعله واحداً من أكبر مفسري القرآن الكريم، وكان الشيخ الشعراوي يهتم كثيراً بأهل قريته الذي ساعدهم في أشياء كثيرة خاصة تجهيز البنات للزواج والسترة وقضاء جوائجهم، بالإضافة للقضاء في كل الأمور بين الناس بالحكمة والعقل وتذكيرهم يالآيات القرآنية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    قريه دقادوس وليست قادوس