صلاح منصور أحرج السادات في أخر محاولة لإنقاذ ابنه من الموت

الفنان صلاح منصور من أقوى فناني السينما المصرية الذي اشتهر بأدوار الشر، ولد صلاح منصور في عام 1923 وتوفي عام 1979 وقد تخرج من معهد التمثيل عام 1947 وكانت أول خطواته الفنية على المسرح المدرسي عام 1938، وعمل صلاح منصور كمحرر في مجلة روز اليوسف ولكن عمله في الصحافة لم يستمر مدة طويلة حيث انه تركها والتحق بمعهد الفنون المسرحية وقام بتأسيس المسرح المدرسي بالاشتراك مع زكي طليمات.

قدم صلاح منصور العديد من المسرحيات العديد من العروض المسرحية منها ملك الشحاتين وزقاق المدق كما قام بإخراج مجموعة من العروض المسرحية كمسرحية عبد السلام افندي ومسرحية بين قلبين، ولم تقتصر أعمالة الفنية على المسرح فقط وإنما كان له العديد من الأعمال السينمائية مع عدد من النجوم مثل يوسف وهبي واسمهان في فيلم “غرام وانتقام “والذي عمل فيه ككومبارس وقد أدي العديد من الأعمال التي قام فيها بدور كومبارس وبعض الأدوار الصغيرة مثل فيلم معلش يا زهر مع شادية وزكي رستم في عام 1950.

استطاع صلاح منصور ا يتقدم في أعماله السينمائية في فترة الستينيات حيث قدم العديد من الأدوار التي قام فيها بتجسيد أدوار معقدة وقوية مثل فيلم “الزوجة الثانية “الذي قام في بدور العمدة الظالم والمستبد.

تعرض هشام صلاح منصور الابن الأصغر للفنان صلاح منصور للمرض الشديد والذي كان يحتاج لاجراء عملية جراحية بمدينة لندن ببريطانيا وكانت تكاليفها فوق احتماله واستطاع أن يسافر ليجريها لولده على نفقة الدولة وبعدها امتدت فترة العلاج فتقدم بطلب للحكومة بمد فترة العلاج على نفقة الدولة لمدة ثلاث شهور اخرى وتزامن هذا الوقت مع زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للعاصمة البريطانية وأثناء لقاءه بالجالية المصرية بالسفارة طالبة صلاح منصور بمد فترة علاج ولده فوافق الرئيس شفهيا الا أن صلاح منصور طالبه بالتوقيع على ورقة بالموافقة معللا ذلك بطريقة فكاهية انه عند مغادرة الرئيس وتحرك موكبه لن يعرفه احد ولن ينفذ له وبالفعل وافق السادات على توقيع الطلب وأجريت العملية لولده وقد توفي بعد اجراء الجراحة له وقد توفي صلاح منصور بعد رحيل ولده بثلاث سنوات فقط وبقيت هذه الذكرى معلقه بذهنه حتى وفاته.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد