صلاح عريان يكتب.. فماذا بعد أن يقبل شاب قدمي فنانة عراقية هل اقتربت النهاية؟؟

هل اقتربت النهاية فماذا بعد أن يظهر علينا شاب من خلال منصات التواصل الاجتماعي وهو يركع تحت قدمي فنانة عراقية فهي إنسانة مثلها مثله ليس لها دلاله عليه لكي يركع تحت قدميها بهذه الطريقة ويقبلهم هل كانت أمه؟؟ ليفعل هذا الفعل المشين فلا أحد يستحق في الدنيا أن نقبل قدميه سوى آمهاتنا وآبائنا الذي كرمهما الله وأوصانا بهم قائلًا في كتابه العزيز “واخفض لهما جناح الذل من الرحمة”.

 

مشهد بذيء يرصد أحد الشباب يهلل ويصرخ بأعلى صوته عندما شاهد إحدى الممثلات العراقيات تدعى شذى حسونة وأنهال عليها وكأنه شاهد مغارة علي بابا أو رأى مقعده في الجنة فإنها إنسانة مثلها مثله بل ربما هي أفضل منها فلم يكتفي هذا الشاب الذي يدعى شهاب بتهليله عندما رأى هذه الممثلة بل اقترب منها سريعًا وهو يصرخ بأعلى صوته أخيرًا قابلتها وكأنها أمه الذي افتقدها منذ سنوات طويلة وعادت إليه، وفجأه ركع هذا الشاب على ركبتيه ليقبل قدمي هذه الممثلة فأين نحن من ديننا.

 

أنا على يقين تام بأن هذا الشاب الذي ظهر في الفيديو لم ولن يقبل قدمي والديه يومًا ما فكيف له أن يقبل قدمي ممثلة بهذا الشكل ماذا قدمت له هذه الممثلة لكي يقبل قدميها؟ ماذا قدمت هذه الممثلة للبشرية والمجتمع ليفعل ذلك؟؟ أين نحن من ديننا ماذا كانت ديانة هذا الشاب ليفعل هذه الأفعال المشينة في حق الآدمية والله يقول في كتابه “ولقد كرمنا بني آدم” فالدينات السماوية لم تسمح بهذه الأفعال، أم كانت هذه الأفعال دلائل على نهاية العالم، فماذا إن فاضت روحه وهو يركع تحت قدمي هذه الممثلة ويقدمها؟؟؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد