شعارهم “هنشرف بلدنا “..حكايات نجوم خلف كواليس قمة المناخ

نجحت مصر بامتياز في تنظيم قمة المناخCOP27 بشرم الشيخ، على مستوى التنظيم والإدارة والتفاوض ،جاءت الصورة مبهجة يفخر بها كل مصري ،المؤتمر يعد الأكبر والأضخم في تاريخ مؤتمرات القمة التي عقدت على مدار 26 عاما مضت، استضافة رؤساء رؤساء وملوك دول ورؤساء وفود من أكثر من 197 دولة حوالي 40 ألف مشارك سجلوا لحضور المؤتمر.

مصر كانت على مستوى الحدث رئاسة وحكومة وشعبا ،لكي يخرج لنا المشهد بهذه الروعة،استعدادات الدولة المصرية على المستوى الرسمي والحكومي لم تكن لتنجح دون أن تكتمل الصورة بتفاصيل صغيرة ونجوم تتلألأ خلف الكواليس، كانت جهودهم البسيطة وروحهم الوطنية وقلوبهم النابضة بحب بلدهم تزين أركان المشهد.

نجوم كانت تأخذ وضع الاستعداد في كل مكان، تقوم بدورها في التنظيم واستقبال الضيوف سواء في قاعات وأجنحة المؤتمر أو تجهيزات الإضاءة والصوت وعروض الشاشات بقاعات المؤتمر، أو في الشوارع ووسائل المواصلات، الأسواق والبازارات ،الفنادق والمطاعم جميعهم يحمل شعار “هنشرف بلدنا”.

شباب متطوعون بكل بشاشة واحترافية يستقبلون ضيوف المؤتمر، مها خريجة كلية تجارة تقول حرصت على التطوع للمشاركة في هذا الحدث الكبير الذى تنظمه بلدنا، وتقول دوري استقبال المشاركين وارشادهم لأماكن القاعات، وأشعر بالفخر لمشاركتي في هذا الحدث.

محمد خريج تجارة يقود سيارة جولف في المنطقة الخضراء، دوره توصيل كبار السن إلى القاعات، يقول سعيد اني أشارك في المؤتمر، بالنسبة لي خبرة جديدة تعلمت منها الكثير.

يمنى فتاة متطوعة، تقود سيارة جولف في المنطقة الخضراء تقول تخرجت في كلية الإعلام جامعة الاسكندرية وحاليا لا أعمل، تطوعت للمشاركة في هذا الحدث الكبير واخترت قيادة سيارات الجولف، فخورة أن بلدنا قادرة على تنظيم هذا الحدث.

خالد سائق أتوبيس كهربائي هيئة نقل عام من شبرا،يقول نعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية عشر ليلا، رغم المشقة إلا أننا نشعر بالفرح والسعادة ونحن نتعامل بكل ذوق وإنسانية مع ضيوف مصر من كل أنحاء العالم.

عادل فني صوت وكهرباء بالإذاعة والتليفزيون، يقول بدأنا العمل في التجهيز للمؤتمر منذ ثلاثة أشهر تقريبا ،كنت مسؤول عن فنيات الصوت والشاشات في قاعات المؤتمر المختلفة وهو عمل حساس استغرق وقتا طويلا لكنني فخور بالمشاركة فيه ويضيف زميله علاء فني صوت بإحدى الشركات الخاصة، جئت للمشاركة في المؤتمر، سعيد وفخور ببلدنا، كما أنني حريص على أن أحصل على شهادة خبرة من الأمم المتحدة تفيد بمشاركتي في هذا الحدث وبالتأكيد سيكون ذلك إضافة لسيرتي المهنية.

أما عمر صاحب أحد البازارات بالسوق القديم يتحدث بسعادة عن التطوير الكبير الذي شهدته مدينة شرم الشيخ وكيف أنها أصبحت مدينة خضراء، تستقبل وفود من كل دول العالم ويجب ان نكون واجهة مشرفة لبلدنا، مشيرا إلى تنشيط حركة السياحة بعد أن عانى أهل المدينة من ركود سنوات طويلة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد