شادية بعد نقلها للمستشفى في حالة حرجة..4 مواقف في حياتها لا يعرفها الكثير بدأت بسرطان الثدي واعتزال الفن”.. و”موت الحب الأول”

شادية الاسم وحده يكفي لكى تعلم من نتحدث عنها انها احد اعمدة الفن المصري في جميع العصور بدءا من زمن الفن الجميل الذي كان يضم كوكبة من نجوم وعمالقة الوسط الفني وإلى العصر الحديث التي شاركت فيه أيضاً الفنانة القديرة شادية بالكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية، وأطلق عليها الجمهور المصري والعربى الكثير من الألقاب ولكن يبقى لقب معبودة الجماهير هو الأقرب إلى قلبها طوال فترة عملها في الفن وإلى أن اعتزلت الفن بشكل نهائي واختفت عن الآنظار.

مقالات اخرى قد تهمك:

أسعار السيارات..إلى من يحلم بامتلاك سيارة 10 سيارات صنعت حديثا سعرها أقل من 80 ألف جنيه

فيديو.. القوة الخارقة تظهر بشكلها الحقيقي في صورة فتاة فعلت مالا يخطر على عقل بشر.. وانتشار الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وسط ذهول كل من شاهده

وتدأول الكثير منذ صباح امس الكثير من الأخبار عن الحالة الصحية السيئة التي وصلت لها الفنانة الكبيرة شادية والتي على اثرها نقلت إلى أحد المستشفيات، ولكن سريعا تم نقلها إلى مستشفى الجلاء العسكرى ومنع الزيارة عنها، ولكن قال المستشار مقبل شاكر شقيق الفنانة الكبيرة شادية، إنَّ الأطباء أكدوا استقرار حالة الفنانة بعد ساعات من نقلها للمستشفى وقالو انها في حال أفضل بكثير مما كانت عليها صباح أمس، وخاطب شقيق الفنانة الكبيرة جمهورها قائلا”عايزين كل محبها وجمهورها وكل المصريين يدعو لها تقوم بالسلامة وتقدر تتجاوز المحنة الحالية”.

والاسم الحقيقي للفنانة الكبيرة شادية هو فاطمة شاكر ولكنها اشتهرت في الوسط الفني بهذا الاسم وإلى الان، ودخلت الفنانة القديرة الوسط الفني طفلة لم تكمل السادسة عشر من عمرها، وامتد مشوارها الفنى طوال 35 عام من النجاحات المتتالية والتي بها أصبحت نجمة كبيرة في سماء الفن، نجمة شاملة جمعت بين الغناء والتمثيل، ورغم هذه النجاحات وتوارت بعيدًا عن الآنظار، ووسط تلك الرحلة الطويلة شهدت حياة “دلوعة السينما” العديد من المواقف والحكايات، نرصدها في لكم في السطور التالية:

شادية والحب الأول في حياتها

تحدث شادية ذات مرة قديما اثناء حوارها مع مجلة “سيدتي” عن حبها الأول كان اسمه أحمد ويعمل ضابط في الجيش المصري حيث قص شادية قصة حبها الأول باختصار قائلة:
 

“تعلقت في بداية حياتي بضابط شاب من أبناء الجيران اسمه أحمد، ولم يعلم أحد بأمره، ويوم عرض الفيلم الأول لي صفق لي الجمهور وناداني لأول مرة باسم شادية، وعند عودتي إلى منزلي مع شقيفي طاهر وشقيقتي عفاف، وأنا في شدة الفرح فوجئت بخبر مؤلم، فقد مات أحمد الضابط بالجيش الذي أحببته في إحدى المعارك بحرب فلسطين عام 1948، فبكيت بكاءً حارًا، فكان أحمد هو الشخص الوحيد الذي أحببته، والذي رفضت من أجله جميع من تقدموا لخطبتي”.

أعجاب كوكب الشرق بـ شادية

بعد أن دخلت فاطمة شاكر الوسط الفني بفترة قصيرة اتخذت خطوة جريئة من نوعها وقررت أن تذهب برفقة والدها إلى منزل أم كلثوم، وقامت شادية بالغناء أمام كوكب الشرق وما بدر من كوكب الشرق الا إعجابها الشديد بصوتها بعدما ما انتهت من غناء أغنية ” بتبصلى كدة لية” والتي لحنها الموسيقار الراحل محمد القصبجي، وعلقت أم كلثوم عليها قائلة:

“الخامة كويسة وبالاجتهاد والإخلاص ستنجح بالتأكيد.. صوت البنت يا بدرخان فيه حنان وشجن وإحساس.. ربنا معاكي يا بنتي”، وفقًا لما قالته شادية في أحد حواراتها الصحفية.

الزواج من الفنان عماد حمدي

رغم رفض الأهل لهذا الزواج لأسباب كثير كان أولها فرق السن الكبير بين عماد حمدي وشادية الذي وصل إلى حد الـ20 عام الا انها اصرت على الزواج، وتم الزواج بالفعل في حفل عائلى بسيط، ولم يكتمل هذا الزواج كما ينبغى حيث هبت رياح الخلافات بينهم وبدأت الأعباء المادية تزداد لا سيما بعد أن اضطر عماد حمدى دفع نفقة طلاقه من الفنانة فتحية الشريف 1000 جنيه، وأيضاً بسبب الغيرة الشديدة التي كان يشعر بها عماد حمدي نحو الفنانة شادية كانت تحدث الخلافات إلى أن تم الانفصال بعد أن صفعها عماد حمدي امام اصدقائها.

قصة حب صلاح ذو الفقار لشادية

بعد انفصالها من الفنان عماد حمدي قررت الفنانة الكبيرة التفرغ بشكل كامل لفنها فقط، ولكن هذا الأمر لم يدم طويلا وقعت في الحب مجددًا ولكن هذه المرة كان بطل القصة أحد أبطال السينما المصرية في هذا الوقت إنه الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، وبدأت قصة الحب عندما كان يقيمون بتصوير فيلم “أغلى من حياتي” وتحولت سريعا قصة أحمد ومنى في الفيلم إلى قصة حب حقيقيه انتهت بزواج.

وكانت شادية دائما تريد الإنجاب ولكن القدر كان يأبى أن يحقق ما تتمناة دائما، ففي المرة الثالثة التي حملت فيها قررت أن تمكث في البيت حتى يتم تثبيت حملها، وبعد خمسة أشهر قضتها شادية في المنزل فقدت الجنين، وهذا ما أثر بشكل سلبي على نفسيتها، وانعكس هذا التأثير على حياتها الزوجية فوقع الطلاق بينهما بعد أقل من عام في أغسطس 1969.

شادية وأصابتها بسرطان الثدي

هذا بالفعل هو اصعب موقف يواجه اى انسان عندما يفاجئ انه مصاب بمرض خطير يهدد حياتة، وتبدأ القصة عندما شعرت شادية بآلام شديدة في الثدي، ولم تترد وذهبت سريعا للطبيب وأجرت التحاليل المطلوبة، ولم تعرف نتيجة هذه التحاليل الا اثناء تقديمها لمسرحية “ريا وسكينة” وكان بمثابة صدمة لها، ومع ذلك استكملت عملها باحترافية إلى النهاية، وقررت بعد ذلك أن تسافر فرنسا من أجل تلقي العلاج.

وهناك خضعت شادية إلى عملية استئصال أحد ثدييها، قررت بعده ذلك اعتزال الفن بشكل نهائي وأداء فريضة الحج وبعد رجوعها من الحج تبرعت شادية ببيتها الخاص ليكون مركز لأبحاث السرطان حتى يفيد المرضى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد