شائعة كادت أن تدمر سُمعتها وسر إبعادها وشقيقتها عن الفن.. مواقف أثارت الجدل حول “ليلى أحمد زاهر”

ليلي أحمد زاهر سرعان ما تخلصت من دور الطفلة وباتت فتاة في سن الزواج، وفاجأت الجمهور بإطلالاتها كأنثي، فبعد أن كانت طفلة صغيرة في فيلم “عمر وسلمي”، الآن باتت تثير حولها الجدل ببعض المواقف التي سنعرضها عليكم في هذا التقرير.

«الجنس الثالث»

في العام الماضي نشرت بعض المواقع الإلكترونية أحد المنشورات التي نُسبت إلى حساب “ليلي أحمد زاهر” عبر تطبيق “إنستجرام”، وهي تدافع فيه عن الجنس الثالث، فأثار ذلك حولها الجدل، حتى خرج والدها الفنان أحمد زاهر لينفي ذلك الخبر ويشير عن كون ذلك الحساب الذي نشر ذلك الكلام لم يمت بصلة لإبنته، حيث قال:

حيث كانت تجسد الفنانة الشابة راندا البحيري دور فتاة تعاني من بعض الإضطرابات في الهوية بمسلسل “جراب حواء”، فكانت بمشاعر رجل ولكن بجسد أنثي.

قرار الاستمرار في التمثيل

بإقناع من الفنان تامر حسني دخلت ليلي أحمد زاهر وشقيقتها إلى الوسط الفني، وذلك من خلال فيلم “عمر وسلمي” الجزء الثاني، وفق ما ذكره والدهم أحمد زاهر والذي قد أشار بأن حرية إختيار المستقبل في أيديهم ولكن حينما يبلغان السن المناسب سواء الإتجاه في مسار أخر أو بإستكمال المشوار في الفن، معربًا على توقف دوره على النصيحة فقط.

وحل “زاهر” ضيفًا في إحدي حلقات برنامج “بوضوح” مع الإعلامي عمرو الليثي، ليعرب عن أسباب إبتعاد إبنتيه عن التمثيل وخاصة بعدما حصلا على النجومية والشهرة الواسعة، فقال أنه فضل أن يبعدهما عن الوسط الفني حتى يستطيعا أن يركزا أكثر على دراستهم وحينما يكبرون يكون لهما القرار، وأكد أنه لا يريد أن يكبرا على الشاشة أمام الجمهور حتى لا يُحصروا في الذاكرة كونهما إبنتان صغيرتان.

أخر ظهور

كان أخر ظهور لإبنته ليلي في فرح الممثل الشاب “محمد أنور” نجم مسرح مصر، وإلتقطت صورة مع الفنانة روجينا ونشرت الأخيرة الصورة عبر حسابها على تطبيق إنستجرام وعلقت عليها:

“ست البنات كبرت وبقت عروسة”.

 

فيلم روائي

على الرغم من قرار الوالد أحمد زاهر في إبعاد إبنتيه عن التمثيل إلا أن قد وافق على تقديم إبنته ليلي بفيلم روائي في عام 2012، تدور أحداثه حول المأساة التي شهدتها مصر بإصطدام حافلة مدرسة بقطار أسيوط عند مزلقان منفلوط في أخر عام 2012 ومات على إثرها 50 طفلًا تقريبًا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد