الممثلة المصرية “عايدة رياض راغب” تبلغ من العمر ثلاثة وستون عاماً، بدأت العمل بالمجال الفني والتمثيل منذ عام 1972 وتعمل به إلى الآن، قدمت في تلك المجال العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونيو والفنية خلال مشوارها من أفلام ومسلسلات ومسرحيات وقصة قصيرة وسهرات تليفزيونيو من أهمهم (أنا وهي والكمبيوتر – عيطه عامل زيطة – تكسيب يا خيشة – محاكمة عيدان قصب – واحد لمون والثاني مجنون – شارع عبد العزيز – مذكرات سيئة السمعة – قلقاسة في وكالة ناسا – قضية الأستاذ منجد – في شقة مصر الجديدة – زكية زكريا في البرلمان – ومضي عمري الأول) والعديد من الأعمال التي شاركت بها خلال مشوارها الفني حتى الآن.
عن حياة الفنانة عايدة رياض:
بدأت حياتها بالعمل في المجال الفني راقصة شعبية بالفرقة القومية وكانت تبلغ من عمرها الخامسة عشر عاماً وأصبحت في تلك الوقت انطلاقتها كراقصة أولي بتلك الفرقة الشعبية ثم انطلقت بعد ذلك بالتوجه إلى العمل بالسينما والتليفزيون كممثلة، نالت على شهرة واسعة من خلال أعمالها وما زالت محتفظة بها على الرغم من تقدمها في العمر وذلك نظراً لاختيارها أدوار مناسبة وأدوار أصغر سناً لما تتمتع به من جاذبية وجمال وجهها.
زوجان في حياة الفنانة “عايدة رياض”:
تزوجت عايدة رياض في بداية حياتها من مطرب كبير ومشهور جداً وهو “محرم فؤاد” في نهاية الثمانينات واستمر زواجهم لمدة أربعة سنوات ولكنهما لم يستمروا وأعلنوا انفصالهما، وجاء سبب انفصالهما بسبب غيرته الشديدة عليها من معجبينها كراقصة مما تسبب في زيادة الخلافات وأدت إلى الطلاق.
أما الزوج الثاني فكان الفنان الكبير “أحمد بدير” ولكن كان زواجهما سراً لفترة من الوقت لأنه كان يخشي على مشاعر زوجته ولكنهما أعلنوا عن زواجهما بعد فترة، ولكنه لم ينجح أيضاً وتم انفصالهما.
تفاصيل دخول “عايدة رياض السجن” وعلاقة “حسن شحاتة”:
حيث تم إلقاء القبض عليها وكان معها 6 فنانات وكانت تهمتهم ممارسة الدعارة مما جعلت المحكمة بمعاقبتها بالحبس عام وتم إيداعها ثلاثة أشهر بسجن القناطر، ثم نالت على براءتها بعد ذلك.
تسببت تلك القضية في إحراج كبير للكابتن “حسن شحاتة” لأنه يكون زوج شقيقتها وكان في تلك الوقت لاعب مشهور وتعرض إلى العديد من الشتائم من الجمهور أثناء المباريات.
