رفض زيارات الفنانين في آخر أيامه وبكى خجلاً من الله..أسرار من حياة محمد الدفراوي

الفنان محمد الدفراوي من اعظم فناني السينما المصرية والذي كان يعرف بدور الرجل العاقل الرزين وكانت هذه الشخصية تمثل أيضاً شخصيته الحقيقية بعيدا عن السينما والتلفزيون وقد ولد في مايو عام 1931 وتوفي في يناير 2010 بعد أن تعرض لمعاناة طويلة مع المرض فقد بعدها حياته

 

 

التحق الفنان محمد الدفراوي بكلية الآداب بجامعة القاهرة بعد إنهاءه مرحلة الثانوية العامة ثم درس بعدها بمعهد الفنون المسرحية عندما قرر دراسته الفن وذلك لحبه للفن والمسرح وحصل على البكالريوس عام 1955 ثم بدا مشواره الفني بالمسرح القومي عند التحاقه بالفرقة المصرية الحديثة ومن مسرحياته مسرحية “السلطان الحائر “”مصرع كليوباترا ” وقد شارك العديد من كبار ممثلي المسرح مثل أمينة رزق ومحسنة توفيق وسميحة أيوب وعبد المنعم إبراهيم.

 

 

كان الدفراوي يعتز كثيرا بدوره في مسرحية “السقا “والذي كان يدعى فيه “خميس افندي أبو كوباية “وقاسد شارك في العديد من المسلسلات الإذاعية والمسلسلات الدينية كمسلسل “محمد رسول الله ” الذي أدى فيه دور فرعون كما لمعت أدواره أيضاً في الدراما فقد أدي دور مدير المخابرات العامة في مسلسل “رأفت الهجان”ودور جمال عبد الناصر في مسلسل “ناصر.

 

 

أدى الدفراوي العديد من الأدوار المهمة التي لا يمكن نسيانها كدور الملك في فيلم “سلام يا صاحبي مع الزعيم عادل إمام والفنان سعيد صالح، ودور المفكر في فيلم الإرهابي والعديد من الأفلام الاخرى مثل عمارة يعقوبيان والفتى الشرير وقد حصل على الكثير من التكريمات كشهادة التقدير التي حصل عليها من الرئيس أنور السادات عام 1979 ودرع المهرجان المصري العربي عام 2004 واخر أعماله مسلسل “سنوات الحب والملح “الذي عرض عام 2010 قبل أن يعاني من أمراض الكبد وتدهور حالته الصحية جداً وكان لا يستطيع أن يصلي إلا راقدا على السرير ولذلك بكى خجلا من الله ورفض زيارة أصدقائه حتى لا يروه في حالته المتأخرة حتى توفي في يناير 2010.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد