رفض التوسط لإبنته ودافع عن «جرأتها» ويرى أن الزواج “مشروع فاشل”.. محطات في حياة الفنان “أحمد سلامة”

بداية قوية بدأها في مرحلة شبابه وتوقع الكثيرين منه اكتساب الشهرة والنجومية مع تقدم أعماله، كما رأوا فيه “نجم شباك” يخطف الأضواء من النجوم الكبار، إلا أن هذا الحلم الجميل لم يكتمل فسريعًا ما قل ظهوره وانخفضت شهرته لأسباب غير معروفة حتى الآن، واتجه إلى التليفزيون والذي قل معه شهرته كثيرًا إلا أنه برر أنه لا يريد أن يكون ظاهرة وتختفي، إنه الفنان أحمد سلامة، وفيما يلي سنعرض مقتطفات عن حياته عبر موقعنا المتميز موقع نجوم مصرية.

نشأته

الفنان أحمد سلامة، من مواليد 10 مايو عام 1960، في محافظة القاهرة ويبلغ الآن عمر الـ 57 عامًا، أم اسمه بالكامل فهو “أحمد على حسن سلامة”، قرر أن يبدأ مشواره الفني منذ أن كان طفلًا من خلال فرقة أطفال التليفزيون، والتي كانت تحت إشراف الفنانة إنعام الجريتلي، فنشأ وكبر في تلك الفرقة وتعلم من الكثير، حتى جاءت فرصته في عمر الثانية عشر للوقوف لأول مرة على المسرح، ولحبه للفن والتمثل التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وما إن تخرج عمل مدرسًا بالمعهد لفترة، إلا أن التدريس لم يكن غايته فاستقال واتجه إلى الوسط الفني لييبدأ مشواره.

 

مشواره لفني

بدأ مشوارها لفني من خلال الأعمال السينمائية مع كبار النجوم، أمثال النجمة الراحلة فاتن حمامة في فيلم “أفوه وأرانب” عام 1977، والذي قال عنها خلال استضافته في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي:

“أثناء تصوير أحد المشاهد في فيلم أفواه وأرانب كنت أجد نفسي أنظر إليها والمفروض إني نائم فكانت الكاميرا بتجيبنا، ونعيد المشهد لأني مكنتش بقدر أبص لحد غيرها في التصوير”

وله مشوار طويل في عالم السينما في فترة السبعينيات والثمانينيات، ومن أهم أعماله: “إسكندرية.. ليه؟، واحنا بتوع الاوتوبيس، والمولد، وأبناء وقتلة، والشيطانة”.

الأعمال الدرامية

اتخذ طريق التليفزيون والأعمال الدرامية في مطلع فترة التسعينات، وحقق نجاح خلال أدواره الدرامية، وله عدد كبير من المسلسلات مع نجوم كبار، فمن مسلسلاته: “ذئاب الجبل، وليالي الحلمية، ولن أعيش في جلباب أبي، وعفاريت السيالة، والضوء الشارد، وحدائق الشيطان، والوتد، وحدف بحر، وكيد النسا 2، وسلسال الدم”، كما شارك في عدد من المسرحيات، مثل: “قصة الحي الغربي، والملك لير، وحلم بكرة”.

دور البطولة

على الرغم من المشوار الطويل في عالم السينما والمسلسلات، إلى جانب المسرح إلا انه لم يظهر مسبقًا في دور البطولة في أي من اعماله، وقد برر ذلك قائلًا بأنه بطئ في مشواره الفني إلا أنه سعيد بهذا القدر من التفوق، فهو لا يريد أن يصبح ظاهرة وتختفي، إلا أ، ه موهوب وهو يدري ذلك ويعمل على ايتعمال موهبته جيدًا، وإلى جانب موهبة التمثيل فقد ألّف مسلسل “سمير وعيلته الكتير” عام 2009، كما كتب سيناريو وحوار مسلسل “الركين”، كما قام بعمل الديكور لفيلم “رومانتيكا” عام 1996.

دافع عن جرأة ابنته

صرح الفنان أحمد سلامة بأنه يرفض التوسط لابنته في المجال الفني على الرغم من كونه فنان معروف، إلا انه يعمل على دعمها، وهي لم تدخل الفن بفضله بل بفضل موهبتها، كما أنها شاركت في ورشة للمخرج المسرحي خالد جلال، أما عن جرئتها التي بدت عليها في أول ظهور لها في مسلسل “ابن حلال” عام 2014، عرضه ذلك لهجوم عنيف إلا أنه صرح في لقاء مع الإعلامي يوسف الحسيني، بأنه هجوم مفتعل وهو يفتخر لكونها ابنته.

الزواج اختراع فاشل

صرح الفنان أحمد سلامة لبرنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا”، بأنه يرى بأن الزواج منظومة فاشلة، على الرغم من زواجه وإنجابه ابنتين منى وسارة، إلا أنه يرى الزواج يقيد حرية الرجل ويسلبه حريته وخصوصياته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد