رفضت والدتها فكرة غنائها وارتدت الحجاب تآثرًا بوفاة شقيقها.. محطات في حياة أيقونة الموضة «منى عبد الغني» صاحبة الـ 53 عام

كانت من إحدي النجمات اللامعات في عالم الفن في فترة التسعينات، وسبقت فنانات جيلها، وكانت محل الآنظار لكل الجماهير والمعجبين وخاصة الفتيات اللاتي كن يأخذن منها الموضة، وبينما هي في أوج المجد والنجومية، قررت الإعتزال بشكل مفاجئ بدون أي مقدمات، ولا سيما أن جماهيرها ومحبها ملكهم الفضول؛ لكي يعرفوا السبب وراء الإعتزال المفاجئ، إلا أنها لم تصرح عن ذلك في وقتها، مكتفية ببعدها عن وسائل الإعلام والعزف عن الأماكن التي يتواجد فيها صحفيين، ومرت سنوات حتى ظهرت مرة أخرى إلى شاشات الفضائيات من خلال البرامج التليفزيونية، فقد أخرجت موهبة الإعلام من التي كان بداخلها وجسدتها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، إنها الفنانة “مني عبدالغني”.

 

نشأتها

في اليوم الخامس عشر من شهر نوفمبر لعام 1964 ولدت الفنانة المعتزلة مني عبدالغني، ولديها أربعة أشقاء وشقيقات، إلتحقت بمعهد الموسيفي العربية، وتخرجه منه بعدما درست فيه الغناء، وأيضاً إلتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت أولي خطواتها الفنية من خلال مشاركتها في مسلسل “الأبناء” في عام 1985.

 

وإنضمت بعدها إلى فرقة الموسيقار الراحل “عمار الشريعي” التي كان يطلق عليها “فرقة الأصدقاء”، وكان حينها بصحبة صديقتها الفنانة المعتزلة “حنان”، وثالثهما الفنان “علاء عبد الخالق”، ولكن لم تستمر في الفرقة، وقررت أن تنفصل عنها لتصدر أول ألبوماتها الغنائية في عام 1987 وكان بعنوان “أصحاب”، وكان ذلك الألبوم بمثابة نقلة فنية جديدة إنطلقت من خلالها إلى سلم الشهرة وأوائل المطربين.

مشوارها الفني في السينما والدراما

لم تتوقف مني على الغناء فقط، بل أفترشت موهبتها على الساحة الفنية وتحديداً في مجال التمثيل، وشاركت في خمس أفلام وكان أبرزهم، “الباشا، الكلام في الممنوع، نصف دستة مجانين”، أما في الدراما التليفزيونية، فقد قدمت العديد من المسلسلات كانت أبرزهم، “المعلمة سماح، هارون الرشيد، المرأة في الإسلام، عيش أيامك”.

 

وفاة شقيقها وتآثره به

تآثرت “مني” بوفاة شقيقها الكبير وهو في عمر 38 عام، بشكل جعلها تعيد حساباتها مرة أخرى وتغير مسار حياتها، وقررت أن تعتزل الفن نهائياً وترتدي الحجاب، وحلت ضيفة في إحدي حلقات برنامج “معكم” مع الإعلامية مني الشاذلي، وتحدثت عن هذا الأمر وعن سبب قرار إعتزالها، قائلة:

“خفت أموت فجأة بدون مقدمات وأنا على الحال ده، وقلت لازم ألبس الحجاب وأعتزل بدون رجعة”.

 

موقف والدتها من عملها في الفن

كشفت أيضاً على رأي والدتها في عملها الفن، حيث رفض أن تعمل إبنتها في الغناء ولم تتقبل الفكرة قائلة:

“مش عاوزة الناس تتفرج عليك”،  وبالفعل توقفت عن الغناء لفترة، ولكنها عادت مجددا بعد وفاة والدتها، قبل أن ترتدي الحجاب وتعتزل.

وعن سبب عودتها مرة أخرى للغناء في أوبريت “القدس هترجعلنا”، قالت بأن أخذت ذلك القرار عقب إستعيابها بعدم وجود شيءاً إسمه رهبنة في الإسلام، مشيرة إلى أن المرأة تستطيع أن تقوم بكافة الأعمال دون أن يضر إيمانها بشئ.

 

وفي طليعة العام الجاري أصدرت ألبوماً غنائياً جديداً يحتوي على 10 أغنيات، تدور فيها عن قضايا مجتمع هامة، والألبوم من كلمات الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد، وإنتاجها، وتلحين وليد سعد.

حياتها الزوجية

تزوجت “مني” في حياتها مرتين، فكانت الزيجة الأولي من “أحمد شريف سلامة”، وأنجبا “ريم، وكريم”، ولم يستمر الزواج وإنفصلا عن بعضهما، والزيجة الثانية في عام 2006 وكانت من رجل الأعمال المصري “محمد قورة” والد الفنانة الشابة “ملك قورة”، وبعد عشرة أعوام من الزواج إنفصلا في هدوء تام وسط صمت إعلامي.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. علي موسي يقول

    فين الموضه دي? مايليقش عليها أي موضه خالص