حينما كان المسلمون عظماء ! لغضبة كانو يفعلون الأفاعيل.. تاريخ المسلمين المشرق ! تعرف عليه

في الوضع  الحالي الذي يعيشه  المسلمون،، ومن نكبات فوق نكبات وصراعات بين احزاب واقتتال بين اطراف وتحزب الناس إلى احزاب واحزاب وفرق وجماعات ومذاهب والكل يقتتل ! استطاع  العدو ايقاعنا في شرك حباله وهي التفرقة !

اصبحنا من بعد قوة  انكاثا ! اصبحانا متفرقين لا قوة لنا ! وفي هذا المقال استعرض اليكم بعضا من  المواقف التاريخية تثبت عظمة الاسلام والمسلمين وتاريخهم العظيم :

1- الخليفة معاوية بن ابي سفيان حينما غضب غزا  الروم لأول مرة في تاريخ المسلمين بحرا بالسفن !

2- غضب ذات مرة المعتصم بالله ففتح مدينة  عمورية أكبر حصن للبيزنطيين !

3- حينما غضب عبد الرحمن الغاففي اوصل جيش  المسلمين إلى وسط ما يعرف بعاصمة فرنسا باريس حاليا !

4- غضب ذات مرة القائد العظيم صلاح  الدين الأيوبي فأقسم ألا يبتسم حتى يحرر فلسطين،، وحررها بفضل الله !

5- محمد الفاتح استطاع فتح  القسطنطينية أكبر معقل للروم آنذاك !

* ومن  الرسائل العظيمة التي كان عظماء المسلمون يرسلونها من شدة قوتهم وعظمتهم إلى اعدائهم ما  يلي

ارسل ذات مرة قيصر الروم رسالة  إلى معاوية وكتب فيها

من قيصر  الروم إلى معاوية  ابن ابي سفيان  وكان مفاد  الرسالة” سمعت بالخلاف الذي وقع بينك وبين على ابن ابي طالب  وانا  لنرى فيك احقية الخلافة يا معاوية، لو امرتني لأرسلت  اليك جيشا يأتوك برأس على ابن ابي طالب،

فكان الرد موجعا نحو القيصر وارسل اليه معاوية برسالة فقال” اخوان تشجارو فيما بينهم فما بالك تتدخل فيما لا يعنيك فان لم تخرس  ارسلت اليك جيشا  اوله عندك وآخره عندي يأتون برأسك أقدمه هدية لعلي بن ابي طالب ” !

وفي رسالة اخرى تدلل على عظمة  التاريخ  الاسلامي :

ارسل خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى ملك الفرس وقال ”

أسلم تسلم بنفسك وشعبك والا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة

فلما قرأ كسرى الرسالة أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجدة.. لعله يحصل عليها
فرد عليه ملك الصين برسالة قائلا:

ياكسرى لاقوة لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها”

، إلى هنا اصل إلى ختام مقالي ولكن ! تفكر معي ايها المسلم العربي الأصيل ! أي عز كنا فيه؟ اي عظمة كنا بها؟!

اين نحن اليوم :( ! والله الذي لا اله غيره لا عز لنا الا بالاسلام


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد