حلا شيحة..أطلقت قبل فرحها بـ5 أيام وتعيش مع زوجها الكندي في بلده ورأي الكنديين في نقابها مثير للدهشة
“حلا شيحا” الفنانة المعتزلة التي ظهرت على الساحة مرة أخرى بتصريحاتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ولدت “حلا” في الإسكندرية في 23 فبراير 1979، لأم لبنانية وأب مصري وهو الفنان التشكيلي “أحمد شيحة”، لديها أختان هما “هنا” و”مايا”.
أعمال حلا شيحة الفنية
بدأت حياتها الفنية مع الفنان “حسين فهمي” في مسلسل “كلمات”، وأول أفلامها هو فيلم “ليه خلتني أحبك”، ثم فيلم “السلم والثعبان” مع الفنان “هاني سلامة” و”اللمبي” وقد حقق نجاحاً ساحق، شاركت مع “عادل إمام” في فيلم “عريس من جهة أمنية”.
وشاركت أيضاً في : “غاوي حب” و”سحر العيون” و”أريد خلعاً” و” تايه في أمريكا”، ثم أرتدت الحجاب وشاركت في فيلم “كامل الأوصاف” مع الفنان الراحل “عامر منيب”، ثم أرتدت النقاب بعد ذلك وصرحت حلا في أحد اللقاءات أن السر وراء إرتدائها الحجاب فجأة هي رؤية عن يوم القيامة أفزعتها.
زوج الفنانة حلا شيحة
تزوجت من الفنان “هاني عادل” عضو فريق “وسط البلد” الغنائي، ولكن الزواج لم يستمر طويلاً وسرعان ما تم الطلاق قبل الزفاف بـ5 أيام.
أعلنت بعدها أعتزالها وأرتدائها النقاب، وتزجت من شاب كندي أعتنق الإسلام قبل الزواج بفترة كبيرة وكان مقيماً في الإسكندرية، عملت بعد ذلك في مركز ديني حيث تقدم فيه عدة دروس دينية ولكن بدون مقابل مادي وذلك منذ عام 2014. لديها أربعة أطفال هم:”خديجة” و”هنا” و”أحمد” و”عائشة”.
أكدت “حلا” انها لم تترك الفن من أجل الزواج، أو لأن زوجها شاب ثري، وقالت أن زوجها شاب عادي مثله كبقية الشباب، يجتهد ويكافح وأن أسرتهم الصغيرة مرت بالكثير من المحن، ولكن ثقتها بالله وحسن ظنها لم يتزعزع إيمانها وكان ذلك يعينها على الصبر على الإبتلاءات.
حلا شيحة والنقاب
صرحت أيضاً أن نقابها لا يمنعها من الإستمتاع بحياتها ولم يجعلها كالميتة كما يعتقد الكثير، فعلى العكس من ذلك فهي تعيش في ما أسمته بالسعادة القلبية قبل السعادة الحياتية، لانها تعيش مع الله وفي معيته عن طريق التقرب له ومن يفعل ذلك يسعد في الدارين الأولي والأخرة، وأنها عاشت 13 عاماً منتقبة ولم تشعر يوماً بأن حياتها كئيبة كما يدعي البعض ويتسأل كيف استمرت هكذا.
وقالت وأنها لم تر هجوماً على النقاب إلا في “مصر”، فهي تعيش في “كندا” منذ سنتين ونصف ولم تشعر بغربة أو مضايقة من أحد، فالكل هناك يؤمن أنها حرية شخصية ولا يجوز لأحد أن يتدخل في حياة أحد أو فرض عليه ماذا يرتدي.
وروت أن جارتها مسيحية وهي على علاقة طيبة معها، وأنها تعرف أن هذا النقاب والحجاب هو لباس المسلمات.
رأي حلا شيحة في حجاب أمل حجازي
تري حلا شيحة أن الإلتزام ليس عائق في الحياة إنما العائق هو العقول المتحجرة التي تمنع الشخص من لذة التعرف الحق على الله، وأنها حالياً لا يشغلها سوي الإعتناء بزوجها وأطفالها وتربيتهم تربية فاضله وصحيحة.
ويذكر أنها دعمت ورحبت بقرار الفنانة “أمل حجازي” في إرتدائها الحجاب، وتمنت لها الثبات وبداية جديدة مع الله.
وقالت أيضاً أنها نادمة على ما كانت تقدمه للجمهور وتتمني من الله أن يغفر لها ما سبق وما كانت تفعله في الماضي.
