حضر جنازته الآلاف في مشهد مهيب والفيس بوك يشتعل بأبرز المعلومات عنه.. مدرس الوراق «كاد المعلم أن يكون رسولا» (صور)

«مات معلم الأجيال ولحد دلوقتي مش مصدقين الخبر».. هكذا نعى طلب وطلبة الوراق وإمبابة بمحافظة الجيزة، الأستاذ محسن عبدالحي،   مدرس الرياضيات بمدرسة الوراق الثانوية، الذي توفي منذ يومين، والذي شُيعت جنازته أمس الإثنين، في مشهد جنائزي مهيب، شارك فيه الآلاف من الأهالي والمواطنين، وبمشاركة واسعة من الطلاب، لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي، بصور المعلم الراحل، مسبوقة بعبارات النعي والألم والحزن على رحيله، بعدما ترك بصمة كبيرة لدى كل من تعلم على يديه.

ومع انتشار صور جنازته المهيبة بمسجد عثمان معن، بدأ يتساءل الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، عن سر حب الطلاب له وأولياء الأمور، وسبب الوجود الغفير من الطلاب الذين حرصوا على حضور الجنازة وحمل النعش مع أسرته، ليبدو من الوهلة الأولى أننا أمام معلم ليس بالعادي، لتفصح عنها التقارير التي أعدت بواسطة المواقع الإلكترونية والمعلومات المتداولة على السوشيال ميديا.

المعلم الراحل في سطور

  •  بدأ التدريس لمادة الرياضيات داخل مدرسة الوراق، المجاورة لمنزله منذ 35 عامًا.
  • أصبح الجد ومعلم الأجيال كما كان يلقبه أبناؤه من الطلاب.
  • لم تتوقف شهرته داخل المدرسة أو نطاق المنطقة، لكنها تخطت كل هذا، ليعرفه جميع الطلاب بالوراق وإمبابة.
  • ابتكر طريقة كوميدية وسهولة في الإلقاء.
  • حقق معه الكثير من الطلاب على أرقامًا نهائية خلال الامتحانات بالثانوية.
  • الامتحانات الشهرية له، كانت مجرد جلسة للحديث عن أسباب الضعف لكل الطلاب، وليس اختبارا لإعطاء أرقام شهرية لا تغني ولا تسمن من جوع، كسر من خلالها حاجز الخوف لدى الطلاب كان أهم النقاط التي يعمل عليها باستمرار.
  • المقابل المادي، لم يكن الأساس لديه كما يؤكد طلاب الوراق الثانوية.
  • صور جنازته كانت خير دليل على علاقة الحب بينه وبين الطلاب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد