حادث لاس فيغاس وأهم التعليقات من رئيس أمريكا والشرطة وممن تعرضوا للحادث..ليس عملاً إرهابياً

عاصرت مدينة لاس فيغاس حدثاً قى غاية القسوة، وتسبب في العديد من الضحايا، ففي يوم الأحد الماضى قام أحد المغنين بأقامة حفل في تلك المدينة، وأثناء قيام الحفل حدثت الفاجعة، رجل في السنينات من العمر قام بإطلاق النار على الحفل من أحد الفنادق المجاورة لمكان الحفل، فسرعان ما تغيرات ساعات المرح إلى زغر وخوف غير متوقع.

حادث لاس فيغاس

صرحت شرطة المدينة أن مرتكب هذا الحادث هو رجل في الستينات من العمر، وجه ضربته من فندق مقابل للحفل في الدور ال32، وبدأ بإطلاق النيران  هنا وهناك فأسقط مئات الجرحى والمصابين، ثم أنتحر بعد ذلك.

 

وحين سُئل من عاشوا الفاجعة بأمة عينهم، قالوا أنهم ظنوا في بادئ الأمر أن صوت إطلاق النار هو مجرد صوت للألعاب النارية،   وأكتشفوا حقيقة الأمر بعدما رأوا أُناس تُصاب وتسقط، مضيفين أن إطلاق النار لم يكن دائم ولكنه يقف  ثم يعود صوته يدوى مرة أخرى.

تصريحات حول الحادث

صرحت مونيك ديكيرف إحدى شهود العيان للشبكة CNN الأمريكية أن في بادئ الأمر سمعوا صوت كتحطيم زجاج، أو أنه صوت للألعاب النارية، ولكن أتضح كل شيءبعد ذلك بأنه إطلاق نار.
صرح أحد من من عاشوا الحادث أنهم بفور إدراكهم بإطلاق النار، نزل الجميع على الأرض  خوفاً من شدة وكثرة الطلقات.

 

وكما علق الرئيس الأمريكيى “دونالد ترامب” عبر موقع “توتير” حزنه الشديد لما يحدث في لاس فيغاس وتضامنه مع الحضور.

 

 

وبدأوا مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى بالدعاء للضحايا والصلاة لهم لما هم فيه من ألم، وفعلوا هاشتاج “نصلى من أجل لاس فيغاس”، أما شهود الحادث فأستعانوا بمواقع التواصل الاجتماعى ليدخلوا السكينة على قلوب أصدقائهم وأحبتهم.

فتعددت التعليقات على مواقع التواصل: 

فقال أحدهم على موقع “تويتر” أنه قد عاد سالماً ولكنه لم يرى في حياته أمر بهذا الرعب وأشار إلى سقوط الضحايا من حوله، وعبر أخرعن خوفه على عائلته لانهم في لاس فيغاس ولا يعلم عنهم شيءإلى الآن مما يزيد من قلقه وقلة راحته، وصف أحد المغردين حالة عمه بعد أن أُصيب طالباً من الناس الدعاء له.

 

صرحت شرطة لاس فيغاس ببعض المعلومات حول مطلق النارفيدعى ستيفن بادوك وأنه في الستينات من عمره، كما نشرت صورة للإمراة تدعى مارلو دانلى والتي ساعدت ستيفن، وطلبت من الناس بإدلاء أية معلومات تعرف عنها، صرحت الشرطة بسقوط من رجالها ضحايا وهما أثنين كانوا وسط الجمع، وأن إصابة أحدهم خطره.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد