نبذة مختصرة عن حياة الشاعر السوري الكبير نزار قباني منذ الولادة وحتى الوفاة

من منا لا يعرف الشاعر نزار قباني فهو بكل تأكيد غني عن التعريف.هو الشاعر السوري الجنسية الذي هزت أشعاره الدنيا بأسرها وإعترف بموهبته الشعرية العالم بأسره وهزت أبياته الشعرية القلوب وتعمقت بداخل مشاعرنا ووجداننا حتى صار إسمه محفورا في قلوب محبيه وعاشقيه ومعجبينه فهو شاعر لا يستهان به أبدا وله مكانة  أدبية كبيرة للغاية

نزار قباني

ولد الشاعر الكبير نزار قباني في سوريا في 21 من مارس 1923 ويتوافق يوم ميلاده مع مناسبة عيد الأم  وتوفي الشاعر الكبير في لندن عام 1998.تخرج الشاعرالكبير نزار قباني في كلية الحقوق من جامعة سوريا عام 1954.تدرج في المراتب الوظيفية حتى عمل بالسلك الدبلوماسي حتى الإستقالة عام 1966 ليتفرغ تفرغا كاملا للشعر.

كان أول ديوان شعري له بعنوان (قالت لي السمراء )ولافي ذلك الديوان نجاحا كبيرا  هائلا فإستمر في كتابة الشعر والدواوين لأكثر من 50 عاما وسمي بشاعر الحب والمرأة لما تميز به شعره ودواوينه من مشاعر مرهفة وحس رومانسي عالي.

تناول الشاعر نزار قباني العديد من القضايا الهامة في شعره وكتب عن المرأة والحبيبة والعشيقة والوطن والأم وتميز شعره بالحس المرهف العالي وإنفرد بجماهيرية كبيرة دون غيره من الشعراء قام بإنشاء دار نشر خاصة به وأسماها (دار نشر نزار قباني) لنشر الدواوين والشعر الخاص به من خلالها.

تعرض الشاعر السوري الكبير للعديد من الصدمات والمآسي التي أثرت وعلمت في قلبه كثيرا ولعل من أبرزها وأقواها وفاة زوجته وحبيبته بلقيس التي تعد قصة وفاتها أكثر من مبكية فقد كانت تعمل في السفارة العراقية في بيروت وتعرضت السفارة لحادث تفجير هائل راح ضحيتها زوجته وأيضا وفاة إبنه توفيق الذي احدث ثقبا كبيرا في قلبه وتسبب له في الكثير من الألم والحزن.