جلابية رامز جلال وسخرية محمد شريف” مقلوبة” معكوسة”

 

رد فعل غير متوقع من النجوم أثناء مقلب رامز موفى ستار

في إطلالة ما بعدها إطلالة ظهر نجم الأهلي محمد شريف متألقا مع رامز جلال ببرنامج “رامز مو في ستار” وكان يرتدى نجم نادى الأهلي جاكيت أسود مع تيشيرت أبيض وبنطلون كحلي والشاب متألق بطبعه بهي الطلعة، أيقونة الشباب والجمال، ما شاء الله ولا قوة إلا بالله. 

كلاكيت مليون مرة رامز جلال يسخر من ضيوفه ويسفه من أعمالهم ويسخر من ملابسهم، ها ها ها ها ،هيا بنا نضحك، ونسخر من ضيوفنا، ها ها ها، وأولادنا الصغار ينظرون ويقتدون ويقلدون، أنهم نجوم السينما والعالم يفعلون هكذا، لا أنهم نجوم، والنجوم في السماء يحلقون،والنجوم لامعة، هيا بنا نقلد نجومنا، نحن وأبنائنا، لنسخر من الضيوف، ونفعل بهم المقالب المضحكة، ماذا سيحدث.

هل يمكن أن يخاف الضيف ويصاب بسكتة قلبية؟ ” لا لا لا ” لقد دفعت له ثمن الخضة، نعم دفعت ثمن خضته،ولكن ضيفي يهان أمام الناس، هل تذكرت ثمن الإهانة التي لحقت به، أم أنها إهانة مجانية، ربما تكون تمثيلية.

تمثيله وقت الإفطار، تمثيلية كوميدية، وأولادنا ينظرون يتعلمون يتثقفون، نعم هي ثقافة، ولكنها ثقافة وقد تكون سخافة، أي كما يقال اثنين في واحد.

أين الرقابة المنزلية، بالطبع أقصد الرقابة الأبوية، لماذا أيها الأب المتين لم تمنع أطفالك من مشاهدة الصيد الثمين، لماذا لم تغلق التلفاز، وليتباكى أبنائي كما يشاءون، فإنهم يحبون مقالب رامز جلال، بل يريدون أن ينفذوها بشكل أصغر وليجربوا، هذا حقهم.  

أيها الرامز جلال أرجوك، رفقا بأبنائنا رفقا ببناتنا، لسنا في مسرح كبير لا يدخله إلا من يستحق أن يرى ما يريد، نحن في البيت وفي الدار وبجوارنا الأولاد المقلدون.

وأخيرا نحن مسلمون وسمعنا حديث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيما معناه لا يروعنا أحدكم أخاه. 

رفقا بأبنائنا وبناتنا وأغلقوا الكاميرا الخفية والشتائم المرئية.