توكيدات ايجابية شائعة يستخدمها الناس ولكنها خاطئة وستجذب لك ما لا تريد!

            

 

هناك العديد من التوكيدات الايجابية تضرك وتجذب عكس ما تريد، لذا يجب عليك الحذر منها؟! كما يبحث العديد عن توكيدات ايجابية في واحد من قوانين الجذب لعدد من المواضيع المختلفة مثل توكيدات البرمجة وتوكيدات حب العقل الباطن وتوكيدات الثراء وهناك من يبحث عن توكيدات تغيير لون العين، أو زيادة الطول.

٠

نبذة مختصرة عن طبيعة التوكيدات

 

ما يجهله الكثير من الأشخاص أن التوكيدات هي تعد سلاح ذو حدين فمن الممكن أن تجذب لحياتك ما تريد، وأيضا من الممكن أن تجذب إلى حياتك عكس ما تريده، ومن الممكن أن تزيد من الأحداث والتجارب السلبية الموجودة في حياتك!وذلك من خلال  تفعيل قانون الجذب ضدك.

تعريف التوكيدات الإيجابية

هي عبارة عن جمل وكلمات تبني من الأساس على التفكير الإيجابي الذي يبعث الأمل في النفس، ويجعلها قادرة على تحقيق الأهداف ومواصلة الأعمال، فتقوم هذه العبارات والتوكيدات على تحديد لكافة الأفكار السلبية بصورة عامة، وتبديلها ببعض المفاهيم الصحيحة والإيجابية.

توكيدات ايجابية شائعة يستخدمها الناس ولكنها خاطئة وستجذب لك ما لا تريد!   

 

تعتمد التوكيدات الإيجابية الشائعة على نوعين من التكرار

 

اولا التوكيدات الإيجابية التي تؤدي إلى التسليم في النهاية بأن كافة ما نُكرره وما نريده هو الحقيقة.

 

وبناء على هذا تتم البرمجة للعقل الباطن على كافة الأفكار الإيجابية فقط، والمعاني الجديدة التي تبعث الأمل في النفس، وتعطينا القدرة الكاملة على التواصل مع الحياة ومواجهة المصاعب والتحديات.

 

 وتعتمد البرمجة على تغيير كافة المعتقدات الخاصة بالشخص، كما أنها تعمل على توليد المعتقدات والأفكار والأمور الجديدة.

 

ويرجع السبب في هذا أن العقل البشري سلس ومرن، وهذا يوضح أنه من الممكن تغيير معتقدات العقل، لأفكاره الجديدة في حالة إذا أراد تغييرها.

ثانيا توكيدات إيجابية ولكنها تجذب ما لا تريده

 

احيانا يعتمد الإنسان على توكيدات يظن أنها تجذب له السعادة أو سوف تحقق له ما يريده، ولكن يحدث عكس ما نريد، وذلك لأن هذه التوكيدات تكون منذ بدايتها واضحة تمام الوضوح أنها خاطئه.

 

وتعمل هذه التوكيدات في المقام الأول على تدمير رؤية الإنسان لنفسه وشخصيته، حتى وإن كانت هذه الأمور حقيقية تماما، وبمجرد أن يتم تفكير الإنسان فيها فإن العقل يتبناها ويُصدقها ويقوم بالعمل والسعي لتحقيقها، وهذا بسبب إنه تمت برمجة العقل على سماع هذه الجمل وتكرارها كثيرًا جدا.

 

مما يتسبب في إلحاق الأذى والضرر للإنسان، وأحداث عكس ما يريده وما يسعى إليه، نتيجة لاعتماده على كافة هذه التوكيدات الخاطئة.

 

فإذا كان يستخدم التوكيدات للحصول على وظيفة فإنها تجعله لا يحصل عليها، أو تأخير الحصول عليها لفترات طويلة.

 

ولو استخدمها للحصول على مال فإنها تعمل بالعكس وتجعله يخسر كافة امواله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد