تفاصيل لا يعلمها أحد عن حياة الفنان “إبراهيم سعفان” وأصعب مأساة تعرض لها

يعتبر الفنان الكوميدي الكبير “إبراهيم سعفان” من أكثر الفنانين الذين تميزوا بأداءهم الفني الفريد، ومع مرور خمسة وثلاثون عاما على رحيل هذا العملاق الكوميدي نستعرض بعض المعلومات والتفاصيل الحياتية والفنية الخاصة بالفنان إبراهيم سعفان والتي قد لا يعلمها أحد حتى الآن، وهذا هو ما ذكره أحد أنجاله منذ بضعة سنوات.

فقد كان إبراهيم سعفان من طلاب المعهد الديني بالأزهر وبعد أن اجتاز المرحلة الثانوية حصل على ليسانس الشريعة من جامعة الأزهر لكي يرضي رغبة والده فقط، حيث أنه كان يهوى التمثيل والإخراج المسرحي، لذلك فقد قرر أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وبالفعل أنتهى من الدراسة بالمعهد المسرحي والتحق بفرقة نجيب محفوظ المسرحية.

أما المعلومة الثانية فهي أن إبراهيم سعفان كان من أفضل الفنانين الذين برعوا في تقديم شخصية المحامي وخاصة أنه قدمها بأداء كوميدي مميز عن غيره من الفنانين.

ثالثا: ولد إبراهيم سعفان في عام 1924 بمحافظة المنوفية وتوفي في عام 1984 في الإمارات العربية أثر تعرضه لإحدى الأزمات القلبية الشديدة عن عمر ناهز ال58 عاما.

رابعا: عمل في كثير من الأعمال السينمائية والمسرحية وأيضا الدرامية، وعلى الرغم من أنه قد تميز بأدائه الكوميدي المميز إلا أنه لم يحصل على دور البطولة نهائياً ومن أشهر أعماله فيلم 30 يوم في السجن وإنما زيزو حبيبي، ومسلسل الدبور وكثير من الأعمال المسرحية.

خامسا: عرف إبراهيم سعفان بمدى قوة شخصيته الصارمة والمؤثرة في حياة أولاده وقد عمل نجله الأصغر بمجال الفن الموسيفي أيضاً كعازف لآلة القانون بدار الأوبرا المصرية.

سادسا: تعرض سعفان ابتلاء من أشد الابتلاءات التي قد يتعرض لها أحد، حيث أنه قد فقد أربعة من أبناءه على مدار عام واحد إثر تعرضهم لحالة من الجفاف أودت بحياتها في عام واحد إلا أن الله تعإلى قد رزقه بخمسة أبناء آخرين عقب وفاة هؤلاء الأربعة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد