تعرف على حكم الدين والشرع في رؤية الحذاء المقلوب وعدم عدله فورا.؟ وهل بالفعل يجلب الحظ السئ؟

اصبحنا مع مرور الزمن نقوم بالعديد من الامور والتي لا نعرف هل هي مجرد عادات وتقاليد توارثناها عبر الاجيال، ام انها من الامور الدينية التي وجب علينا فعلها والالتزام بها، فعدم النفخ في الطعام هي احد الامور التي امرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أيضاً احد اساليب الاتيكيت وابسط الاشياء التي تأمر بها الام صغيرها دون أن تدرى وتميز بين كونها عادة ام انها امر ديني، وغيرها الكثير من الامثلة التي نمر بها خلال حياتنا اليومية.

وتعد مشكلة الحذاء المقلوب احد هذه الامور التي اصبحنا لا نعرف هل هي عادة ام أن لها امرا ديني وحكم شرعي، أن الكثير منا يسارعون إلى عدل اي حذاء مقلوب فورا لأنه يظن انه حرام حيث أن وجهه إلى السماء وهذا لا يصح ولا يجوز، بينما البعض الاخر يظن أن قلب الحذاء يجلب الحظ السئ فيسارع فورا إلى عدل الحذاء.

ولكن بالبحث والتدقيق في القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة لم يرد الينا نصف صحيح بتحريم قلب الحذاء، أو أن يكون الحذاء المقلوب مخالف للشرع والدين، بل اصبح انه من الغالب انها عادة بدأت بنوع من الاحترام حيث لا يصح أن يخلع الانسان حذائه ويتركه مقلوبا بشكل عشوائي، فوجب عليه عدله، وبذلك اصبحت عادة توارثتها الاجيال على مر الازمان والسنوات لتصل الينا حتى يومنا هذا.

اما عن الحظ السئ فاغلب الظن انها مجرد افكار واعتقادات في تفكير كلا منا، حيث أن ما يسبب الحظ السئ لشخص ما قد يكون هو نفس الشئ الذي يسبب الحظ الجيد لشخص اخر.. وهكذا.

والآن عزيزي القارئ هل تقوم بعدل الحذاء المقلوب لمجرد انها عادة؟ ام لخوفك من الحظ السئ؟ ام انك تعتقد انه الحذاء المقلوب حرام شرعا؟.. بانتظار ارائكم ومشاركاتكم معنا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد