تزوج من العائلة المالكة وطلق ممثلة شهيرة 3 مرات.. أبرز المحطات في حياة الفنان «يوسف شعبان» صاحب الـ 87

فنان كبير تعدت أعماله الـ 200 عمل، ما بين أفلام ومسلسلات، إلا أن دخول الفن والتمثيل لم يكن من اهتماماته، فكل ما كان يهواه هو الشعر والرسم فكان رسامًا وشاعرًا، يخوض المساجلات الأدبية أمام أكبر الكتاب والمثقفين، ولم يلتحق بكلية لها علاقة بالفن، إلا إن التحاقه بكليته كانت بداي اكتشاف مواهبة الففنية، إنه الفنان يوسف شعبان، صاحب الدور الأشهر كـ الضابط «محسن ممتاز» في مسلسل «رأفت الهجان»، وفيما يلي سنعرض عليكم مقتطفات عن حياة الفنان يوسف شعبان وذلك عبر موقعنا المتميز موقع نجوم مصرية.

نشأته

الفنان “يوسف شعبان” من مواليد 16 يوليو 1931، واسمه بالكامل “يوسف شعبان شميس”، ولد في حي شبرا في عائلة ملتزمة، وكان والده مصمم إعلانات لمجموعة «إيجيبشيان جزيت»، وهو أكبر إخوته فله 3 أشقاء بنتان وولد، كان عاشقًا للرسم والشع، فحاز على جوائز في الرسم، كما حضر الندوات الأدبية والشعرية، مع أدباء كبار أمثال: عباس محمود العقاد ونجيب محفوظ ويوسف إدريس والسباعي وعلى أحمد باكثير وإحسان عبدالقدوس وأحمد رامي وآخرين، وبدأ في كتابة الأشعار والدخول معهم في معارك أدبية، دخل كلية الحقوق على رغبة والديه بعد أن عمل على إرساب نفسه في الكلية الحربية لأنه كان يرغب في دخول كلية الفنون الجميلة إلا أن والديه كانوا يروه مثل عائلتهم والتي أفرادها من الشرطة، فكانت كلية الحقوق بالنسبة لهم كلية الوزراء وكبار الدولة.

 

بداية مشواره الفني

بالرغم من التحاقه لكلية الحقوق  رغمًا عنه إلا إنها كانت أولى طريقه لعالم الفن، حيث قابل الفنان الراحل كرم مطاوع والذي كان دائمًا ما يتكلم عن الفن، فانضم إلى فريق التمثيل بالكلية وشارك في العروض، بصحبة الفنان سعيد عبدالغنى والكاتب إبراهيم نافع، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، إلى جانب كليته إلى أنه قرر ترك الحقوق في سنته الثالثة والتفرغ للمعهد، وقدم بعدها عدد من الأعمال، مثل: «في بيتنا رجل» و«المعجزة» و«أنا الهارب»، و«زقاق المدق» و«الراهبة» و«معبودة الجماهير» و«ميرامار» و«بائعة الجرائد» و«الثلاثة يحبونها» و«للرجال فقط» و«الطريد» و«مراتى مدير عام»، ومسرحيات مثل: «الطريق المسدود»، «شيء في صدري» و«أرض النفاق»، إلا أنه قدم استقالة من المسرح، مبررًا:

«استشعرت وقتها أن المسرح مقبل على أزمة كبيرة فقدمت مشروعا بإنشاء 6 فرق مسرحية لاستيعاب كل العاملين، فتم رفض الطلب فاستقلت، وصدر قرار منعي.. أدركوا بعد هذا أنني كنت على صواب ولكن بعد أن وقع المسرح في أزمة كبيرة، فصدر قرار بإلغاء قرار فصلي»

زواج دام 4 أعوام

خلال تصويره مسلسل «الحب الكبير» مع الفنانة ليلى طاهر نشبت بينهما قصة حب أنتهت بالزواج، إلا أن نشبت بينهما العديد من الخلافات، انتهت بطلاقها 3 مرات، حتى انفصلوا نهائيًا بعد 4 أعوام، إلا أن طلاقهما لم يؤثر على علاقتهما، حيث قال:

«اشتركنا بعد الانفصال في بطولة فيلم (أبواب الليل) والعديد من المسلسلات والأفلام الأخرى مثل فيلم (حكمت المحكمة)»

خلاف بين شادية وعبد الحليم بسبب يوسف شعبان

اعترض العندليب عبد الحليم حافظ على مشاركة يوسف شعبان العمل معه، ورفض العمل معه، حيث يقول يوسف شعبان:

«عبدالحليم اعترض على عملي في أحد الأفلام إلا أن شادية أصرت على وجودي بحكم الأعمال العديدة التي جمعتنا معا.. مما أثار العديد من الشائعات نحونا في هذا الوقت ووصل الأمر بها للتهديد بالانسحاب من الفيلم إذا أصر عبدالحليم على موقفه مني فقررت أنا الانسحاب» ويتابع: «تصاعدت الأزمة حتى اجتمعنا أنا وعبد الحليم وتحدثنا كثيرا، وانتهى الأمر بعملي في هذا الفيلم وأصبحنا صديقين حميمين.. حتى اليوم لم أفهم ولم أعرف ولم أصدق ما قاله لي البعض بأنه شعر بغيرة من وجودي معه في فيلم واحد»، منهيًا: «أعتقد أنه كان أكبر من أن يفكر بهذا الشكل وهو على القمة».

 

زواجه من العائلة المالكة

عام 1973 تعرف على نادية إسماعيل شيرين بنت الأميرة «فوزية» في حفل عيد ميلاد إحدى صديقاتها، ونشبت بينهما علاقة حب قوية انتهت بالزواج، وانجبا ابنتهما «سيناء»، ولكن بسبب تحفظ أسرتها، انتهى الأمر بالطلاق:

«حدث احتجاج داخل أسرة الأميرة فوزية خاصة أن الملك فاروق كان لا يزال على قيد الحياة رغم أنه لم يكن ملكا أو موجودا في مصر، ولكن الموضوع بالنسبة له ولكل أفراد العائلة كان أمرا غاية في الصعوبة لكون نادية أول امرأة من العائلة تتزوج خارج حدودها»

وتزوج بعدها من سيدة كويتية أنجب منها «زينب» و«مراد».

يوسف شعبان نقيبًا للمهن التمثيلية

في عام 1997 تولى نقابة المهن التمثيلية لولايتين متتاليتين، وأنشأ  النادي خاص بالنقابة، إلا أن قلت المنصب من أعماله الفنية، حيث قال:

«أضاع مني أدوارا عديدة وأثر على راحتى واستقراري نفسيا، وكثيرا ما فكرت في الاستقالة خاصة بعد الدورة الأولى، إلا أنني وجدتهم يضغطون عليّ في الدورة الثانية، فكلما فكرت في الاستقالة وجدتهم يصرون على وجودي ويضغطون عليّ مؤكدين أنه لا يوجد بديل عني».

كما أنه دخل في العديد من الخلافات، من أشهرها الدعاوى القضائية على أحمد عز وأميرة فتحي وبسمة، وبرر ذلك قائلًا:

«إنني أحفظ حقوق النقابة وهؤلاء لم يكونوا أعضاء بالنقابة، فكان لابد من دفع رسوم محددة مقابل عملهم بالتليفزيون، وحينما لم تقم الشركات بسداد هذه الرسوم قررت تحريك الدعوى لأنهم يعملون بغير وجه حق، وما يدفع للنقابة من أموال يعود عليهم وعلى زملائهم في وقت الشدائد».

تصريحه بأن المغرب تدين باليهودية

في عام 2014 أثار جدل واسع بعد أن صرح بأن مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية حسن البنا يرجع أصله إلى المغرب، وأنها تدين باليهودية حيث أن أغلبها يهوديين، إلا أنه وضح ما قاله بعد أن أثارت اقواله الغضب، فنشرت «العربية نت» منشور تبرر موقفه:

«وأشار إلى أن الديانة اليهودية وانتشارها في دولة المغرب ليس أمرا مسيئا إليها، خاصة أن مصر فيها يهود أيضا، وكذلك الرسول عليه الصلاة والسلام كان له جيران يهود، وهو أمر لا توجد فيه أية مشكلة»

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد