تزوجت من شقيق فنان مشهور ولهذا السبب إعتزالت التمثيل.. أبرز المحطات في حياة سمراء السبعينيات «حياة قنديل»

فنانة تميزت بهدوء ملامح وجهها وبشرتها المائلة للإسمرار، رومانسية حالمة، وظهرت كل تلك الصفات في أدوارها الفنية، فضلًا عن كون فيلم “إمبراطورية ميم” مع الفنانة فاتن حمامة في عام 1972 كان هو أشهر ما قدمت، حيث لعبت دور نجلة الأخيرة التي نشبت بينها وبين أحد الشباب قصة حبن، ولكن تمنعها أهلها من ذلك وهي تحاول بشتي الطرق أن تتقنعهم أنها أصبح رشيد ومن حقها أن تحب، إنها سمراء السبعينيات “حياة قنديل” وإليكم بعض المحطات في حياتها.

 

الموهبة

في اليوم الثالث والعشرين من شهر نوفمبر لعام 1951، ولدت “حياة محمد قنديل”، وإلتحق بإحدي المدراس التجارية بعدما أنهي المرحلة الإعدادية وتخرجت في عام 1972 تحمل شهادة “دبلوم تجارة”، وإكتفت بذلك القدر من التعليم، ووجهت أنظارها نحو عالم الفن والتمثيل، وإتخذت البرامج الخاصة بالأطفال كخُطوة تبدأ الإنطلاقة من عندها.

 

رصيدها الفني

قدمت حياة العديد من الأعمال الفنية والتي بلغت 40 عملًا تقريبًا، وتنوعت ما بين أفلام سينمائية أشهرها “رجال في المصيدة 1971″، “صراع الأبطال 1962″، عجايب يا زمن 1974″، “السكرية 1973″، الرداء الأبيض في عام 1975، ومسلسلات تليفزيونيو منها “الضمير، الجنة العذراء”.

 

شقيق الدنجوان

تزوجت حياة من الممثل فكري أباظة، وهو شقيق الفنان الراحل رشدي أباظة، ورزقهما الله بطفلة “شيماء”، ومن ثم قررت أن تعتزل التمثيل وكان حينئذ في مطلع نجوميتها، بعدما سخرت كل وقتها من أجل خدمة إبنتها التي إستحوذت على كل إهتمامها، وقد ذكرت عن ذلك الأمر “أفضل شيءهو الجلوس في البيت مع إبنتي وزوجي”.

 

شائعة

في إحدي اللقاءات الصحفية التي أجريت معها سابقًا، نفت أن يكون زوجها هو من أجبرها على الإعتزال أو له تدخل في هذا الأمر، ولكن قالت بأنه مظلوم في تلك الإتهامات، وكان يتمني أن تعود مجددًا إلى عملها الفني.

 

السخرية من مشاهدها

كان أخر عمل فني شاركت فيه هو فيلم “إذكريني” الذي عُرض في عام 1978، وعلى الرغم من تحقيقها لنجاحات عدة، إلا أنها بعد إبتعادها عن الفن أكدت بكونها غير مقتنعة ببعض المشاهد في أكثر أفلامها وقالت:

“أضحك كثيرًا على بعض المشاهد لفرط سذاجتها، وأنتقد نفسي في بعض المشاهد”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد