تحية الآنصاري، صاحبة الوجه البرئ ونظرة الطفولة، التي اشتهرت في تسعينات القرن الماضي بدورها في مسلسل عائلة الأستاذ شلش، مع الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، والفنانة ليلى طاهر، وعدد كبير من النجوم والنجمات في ذلك التوقيت، كما قدمت العديد من الأعمال الفنية المتميزة منها الشهد والدموع.
ميلادها
ولدت الفنانة فتحية الآنصاري محمد أبو الفتح، أو كما يعرفها الجمهور تحية الآنصاري في الثالث عشر من ديسمبر عام 1962، لأب من مصر وأم من تركيا، بدأت حياتها الفنية بعد أن أنهت دراستها الثانوية، إلا أن عائلتها رفضت عمل ابنتها في الوسط الفني، حتى تحققت رغبتها بعد السماح لها بالعمل الفني، بعد أن سمح لها والدها بذلك بعد أن تشبثت الفنانة الراحل بحلمها.
أعمالها الفنية
لعل أشهر أدوارها كان كما تم ذكره في بداية المقال، مسلسل عائلة الأستاذ شلش، وجسدت من خلاله دور فتاة شقية، تحاول أن تفعل ما يرفضه المجتمع، كبيع الأطعمة على عربة كبدة.
بالإضافة إلى ذلك فهناك أعمال أخرى لا يتذكرها البعض، مثل الواد سيد النصاب مع سعيد صالح، الشهد والدموع، محمد رسول الله، في حاجة غلط، وبعض الأعمال البسيطة الأخرى.
الوفاة
مسيرتها الفنية لا تحمل الكثير من الأعمال، وذلك بسبب إصابتها المبكرة بمرض السرطان، الذي أجبرها على اعتزال العمل في الوسط الفني، وجعلها تجلس في البيت مدة كبيرة، ولكن الوفاة لم تكن نتيجة المرض الخبيث، بل إصابتها بذبحة صدرية حادة أدت إلى وفاتها في عام 2005، ورحلت وهي في عمر 43 عاماً
