بياكل الأرز باللبن مع الملائكة

الملائكة مخلوقات الله وهم لهم صفات واعمال غير البشر وهم أول من سجد لادم  أبو البشر ونفي الله عنهم صفة المأكل وهناك ايات في القرأن الكريم تدل على هذا إذا فمن اتى بهذا المثل لكل نائم مستغرقا في النوم انه يأكل ارزا مطهوا باللبن مع الملائكة ربما:

الارز باللبن من المأكولات التي لا يستغنى عنها البيت المصرى، وخاصة سكان الوجه البحرى ;فهم اصحاب الفكرة ولكن في صعيد مصر حيث يكثر القمح والدئب فهم يصنعنون البليلة والديشيشة.  وجميعها وصفة وخلطة صحية مغذية;يمزج فيها الحب مع اللبن لتعطى مذاقا طيبا ومفعولا مغذيا يغفل عنه الكثير.

والارز الآن ينقسم إلى :انواع مختلفة منها طويل الحبة والمبروم والكايتب والارز المصري المعروف لدى الغالبية.

وصناعة الارز باللبن تتجه إلى الانتشار العالمى  وخاصة دول الصين التي ربما ياتى يوما تصدره لنا ولكن تبقى الفكرة لدى المصريين

والطريقة سهلة هو سلق الارز حتى يلين جداً ثم إضافة اللبن والسكر ومنكهات الطعم مثل الفانليا وتركه يمتزجا على النار ويعطى قوما مناسب ويغرف ويقدم ساخنا أو مثلجا

وممكن أيضاً أن يوضوع بعد الطهى في طواجن صغيرة ويزج به في الفرن مع وضع قليل من القشدة على الوجه

وطريقة أكثر سهولة سوف اسردها يوما اخر

ويبقى السؤال لماذا طرح هذا المثل  للمستغرقين في النوم

ولماذا نسب  إلى الملائكة كانت الاجابة أن المصريين يعتقدون أن الملائكة لونهم ابيض والطعام الابيض هو الارز باللبن

وأيضاً قيل أن البسطاء يشتهون هذه الوجبة وكانوا يحلمون بها فنسب اليها المثل.

ونصل إلى النهاية أن الملائكة مخلوقات الله لاتاكل ولا تشرب.

الملائكة مخلوقات نورانية يفعلون مايؤمرون  وهم عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، لا يوصوفون بالذكورة ولا بالأنوثة،

ولبعضهم أعمال ومهمات معينة وكلهم بها الله ينفذونها، مثل تبليغ الوحي  لسيدنا جبريل والنفخ في الصور، ونزع أرواح العباد ملك الموت. وهناك حفظة وكتبة  وكثير من الاعمال التي كلفوا بها قهم عباد مطهرون منزهون

عن افعال البشر من مأكل وملبس ومشرب فهم لهم مهام اعظم  ووظائف اعلى

 

وهنا اقف عند هذه المقولة سائلا هل هى من محرمات القول لانها تطوال على الملائكةوان كان فيها شك فلنبتعد عنه وكفانا ماحملنا من خطايا

ولنعلم ما يلفظ من قول الالديه رقيب عتيد

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد