بهيجة رشدي وصفت بالقبيحة وقتلت على يد بلطجي… وحفيدتها بنت مسجد يحمل اسمها

بهيجة رشدي، على الرغم من قلة أعمالها الفنية إلا إنها ظلت خالدة بدورها الذي قدمته أمام اسماعيل يس في دور كان أيكونه نجاحه هو ملامحها والتي وصفت بالقبيحة إلا أنها كانت جميلة القلب فلم تتخل عن إخوتها ال9 وقامت بتربيتهم بعد رحيل والدتها متأثرة بأحد الأمراض العضال، لمحه عن حياة جميلة القلب بهيجة رشدي.

قصة بهيجة رشدي قبيحة السينما جميلة القلب

ولدت بهيجة رشدي عام 1917 لأسرة رقيقة الحال وكان والدها يتمنى أن ينجب ولد ولكن كانت بهيجة هي الخامسة في إخوتها البنات ما دفع والدها إلى الزواج بأخرى” لخلفة الولد” ولكن والدها قد أنجب أربع فتيات من زوجته الثانية وفي المرة الخامسة أي الطفل العاشر أنجب الولد إلا أن توفاه الله وهو طفل رضيع وتوفت أم الطفل.

تربيه بهيجة رشدي لإخوتها

هرب الأب تاركاً 9 فتيات بدون معاش أو وظائف أو وسيلة للإنفاق وما كان منها إلا إنها أخذت إخوتها الأربعة ليعيشوا معاً ليصبحوا 9 بنات لا يملكون من حطام الدنيا إلا المنزل الصغير في قريتهم، أشارت بهيجة على والدتها بيع المنزل والنزول إلى القاهرة حتى تتمكن من الحصول على فرصة عمل كي تستطيع الإنفاق على إخوتها ووالدتها.

وبالفعل نزلت الأسرة إلى القاهرة وبدأت العمل في الدلالة ( بيع الأقمشة والملابس في المنازل) اصيبت والدتها بمرض السل وماتت في أحد مستشفيات القاهرة تاركة حمل ثقيل على كتف بهيجه، حتى قرأت في أحد المجلات الفنية عن طلب ممثلة للقيام بأحد الأدوار أمام اسماعيل يس وبالفعل ذهبت يوم اختيار الممثلات وتم اختيارها لدور سوسو في الفيلم الشهير ليلية الدخلة.

قصة وفاة بهيجة رشدي

كان لبهيجة رشدي أخت فائقة الجمال وكان هناك بلطجي في منطقتهم يقوم بمضايقة أختها فذهبت إليه لتتشاجر معه وتطلب منه الابتعاد عن أختها وما كان من البلطجي بعد بضعة أيام غير انه ذهب طالب يد أختها للزواج وتشاجرت معه للمرة الثانية قائلة انت بلطجي كل فلوسك حرام فهددها بالقتل إن لم توافق على الزواج.

اخت بهيجة كانت تحب شاب رقيق الحال وقد تقدم للزواج منها وبالفعل وافقت وبدأت في تجهيز العروس ومراسم الزواج، احتاج خطيب اختها 100 جنيه فقررت بهيجة مساعدته حتى يتمم الزواج سريعا وبالفعل بدأت بالبحث عن عمل آخر بالسينما وكانت جالسة تبكي حتى رآها سليمان نجيب وحكت له قصتها.

أعطى سليمان نجيب ال 100 جنيه وقال لها لو البلطجي اعترض طريقك تاني قوليلي، وقبل زفاف أختها بساعات وهي عائدة لمنزله خرج عليها البلطجي وهو يقول لو مجوزتنيش اختك هموتك دلوقتي فردت الموت أهون من الزواج من بلطجي وبالفعل طعنها لتموت في الحال.

تزوجت اختها وانجبت أربعة بنات وسمت بنتها الكبرى بهيجه والتي سارت في الكبر دكتورة والتي تزوجت وعاشت في أحد دول أوروبا وبعد رجوعها لمصر قامت ببناء مسجد يحمل اسم بهيجة رشدي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد