بعد ضجة واقعة قيادة الفنان محمد رمضان للطيارة.. يخرج عن صمته وهذا ما وعد به الطيار المنسحبة رخصته

بعد إلغاء رخصة الطيار مدى الحياة .. محمد رمضان يخرج عن صمته وهذا ما وعد الطيار به

ما زالت أصداء ضجة واقعة قيادة الفنان محمد رمضان لطائرة، تشغل الشارع، والتي تسببت بإلغاء رخصة الطيران الخاصة بالطيار من قبل وزارة الطيران المدني المصرية، في أعقاب نشر رمضان فيديو يظهر فيه وهو جالس في قمرة القيادة في مقعد الطيار المساعد على متن إحدى الطائرات التابعة لشركة خاصة، حيث جاء في بيان الوزارة مساء الخميس  ” إنها ألغت رخصة الطيار قائد الرحلة وسحبها مدى الحياة، وعدم توليه مستقبلًا أي أعمال تخص الطيران المدني، سواء إدارية أو فنية، بجانب سحب رخصة الطيار المساعد لمدة عام.”

محمد رمضان في قمرة قيادة الطيارة

بيان وزارة الطيران المدني

وأشارت وزارة الطيران المدني إلى أنها اتخذت ذلك الغجراء بعد التحقق من ملابسات الواقعة وثبوت ارتكاب مخالفات للقوانين الناظمة للطيران المدني، وأضافت ” اتخذت الوزارة إجراءات رادعة حيال ما حدث من أفعال مستهترة وغير مسؤولة“، مشيرة في الوقت نفسه إلى “ثقتها بشركات الطيران المصرية والتزامها بتطبيق المعايير القياسية الدولية؛ لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة“.

محمد رمضان

وفي سياق متصل تقدم الطيار رشدى زكريا رئيس مجلس إدارة شركة ”سمارت“ للطيران، استقالته، على خلفية القضية ذاتها.

بعد سحب رخصة الطيار محمد رمضان يخرج عن صمته

عقب انتشار الفيديو والذي يظهر فيه محمد رمضان في مقعد مساعد الطيار وكأنه يقود الطائرة تابعة لإحدى شركات الطيران الخاصة، واتهامه بالتسبب في قطع مصدر رزق الطيار الذي تم إلغاء رخصته مدى الحياة، يخرج عن صمته ويقول في تصريحات صحفية انه يحترم بيان وزارة الطيران المدني الذي أعلنت فيه إلغاء رخصة الطيار وسحبها مدى الحياة، وأضاف إنه لن يترك الطيار يعيش بلا عمل أو مصدر رزق يعوضه عما فقده، وأوضح أن الأمر أخذ حجمًا أكثر من اللازم، رغم ظهوره لم يكن فيه تعدِّ على عمل الطيار وكان القصد منه التصوير لا غير حسب تعبيره، وشدد على أن لوحة المفاتيح كانت مغلقة بالكامل من قبل الطيار.

وأشاد رمضان بجهود الشركة فيما تقدمه من خدمات لعملائها ومراعاتها للقوانين والشروط التي تخضع لها، ونوه إلى انه سوف يقوم بالتعويض على الطيار المسحوبة رخصته مدى الحياة، وكذلك مساعد الطيار الذي أوقف عن العمل لمدة عام، بسبب ما تعرضا له من عقوبات هو المتسبب فيها، ودون أن يوضح طبيعة تلك التعويضات معتبرًا ذلك شأن خاص واستطرد بالقول: ”هقف مع الطيار في محنته ودي الأخلاق والأصول اللي اتربيت عليها ده غير إنه إنسانيتي بتحتم عليا أعمل كده وربنا مقالش إفضح فلان باللي وقف بيه جنبه وأنا أصولي صعيدية تمنعني من ذلك“.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد