تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان “محمد هنيدى”، الذى وُلد في 1 من شهر فبراير لعام 1965، في محافظة الجيزه، وبدأت حياتهُ الفنيه بعد حصوله على البكالويورس من معهد السينما في سنة 1991، وكان أول عمل فنى لهُ هو مسرحية “زعتر”، ثم توالت عليه الادوار فقام بـ”على الاصل دور، البخيل وأنا”، ثم تعلق بالسينما وإتجه نحوها فقام بعدة أفلام لا ينسها الجمهور الى الآن مثل”إسماعيليه رايح جاى، رمضان مبروك ابو العلمين حموده”، وحصل في هذا الفيلم على جائزة أفضل ممثل.
"إتنصب عليه بسبب صوره لعبد الحليم حافظ"..ما لاتعرفهُ عن هنيدى في ذكرى ميلاده
وفى ذكرى ميلاده يحكى لنا محمد، حسبما ذكر في برنامجهُ “هنيدى شو” والذى يُعرض على قناة المحور قائلاً:ـ ” أنا بحب الاسكندريه وبعشق جمالها، وأنا في بداياتى كُنت أعمل مع الفنان “سيد زيان” بأحد المسارح هُناك، وتعرضتُ لاول واقعة نصب هناك ورغم ذلك أنا أُحب الاسكندريه، وفى إحد المرات وأنا هُناك روحت أزور خالتى فأعطتنى 10 جنيهات بسبب حبها لى، وكانت تذكرة السوبر جت وقتها بى 2 جنيه ونص ففرحت علشان أنا هيتبقى معايا 7 جنيه ونص أعمل بيهم اللى أنا عاوزه”.
وتابع الفنان “حجزت التذكره ووضعت باقى الـ 10 جنيهات في جيبى وكُنت أتمشى على الكورنيش وأرى الموجات وهى تصطدم بالصخور وأنا في سعادةً تامه، وفجأةً ظهر لى رجل وقال لى ايه رايك تتصور صورة “عبد الحليم حافظ” والموجه بتخبط على وجهه في الصوره، فقولتُ للرجل وانا فرحان جداً أنت بتتكلم جد يا كابتن، قالى أيوه وقالى أنت أسمك ايه قولتله محمد قالى يا محمد، اسمع كلامى علشان أصورك زى صورة عبد الحليم بالضبط، ولما الموجه تيجى عليا يقولى أثبت يا محمد”.
وأكمل هنيدى “بعد ما أتصورت طلب منى الرجل مبلغ 10جنيه ثمن الصوره فإندهشت وقولته كام، أنا مفيش في جيبى غير 7 جنيه ونص، فإعترض الرجل ثم إتحايلت عليه فخدهم وقالى بعد نص ساعه تروح العنوان ده تستلم الصوره، وفعلاً بعد نص ساعه روحت للعنوان وخبطت على الباب فخرجلى راجل بكرش ولابس فنله وكان زهقان أوى وقالى عاوز حاجه قولتوا عاوز الصوره بتاعتى، فقالى امشى من هنا وأتكلم مع واحد وقاله روح أمسك النصاب اللى كل شويه يبعتلنا حد، وقالى روح يابنى ده محل ترزى، فركبت السوبر جت وأنا بعيط لحد ما وصلت مصر”.
السلام عليكم لقد اعجبني برنمجكم