كشفت الفنانة عارفة عبد الرسول، في حوارها مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، من خلال برنامج “واحد من الناس” المذاع على قناة الحياة الفضائية، عن بعض الأعمال التي مارستها في بداية حياتها، وعن تجربتها مع الفنان الراحل وحيد سيف بالمسرح الذي كان يقدمه بالإسكندرية، هذه التجربة التي أثرت فيها وجعلتها تنظر لنفسها بشكل مختلف، وتعطيها ثقة أكبر في نفسها.
اشتغلت كوافيرة وبوظت حاجب زبونة
كانت بداية حياة عافة عبد الرسول المهنية بمحل البقالة الذي كان يمتلكه والدها، وعندما شعر والدها أن هذه المهنة أتعبته وطلب من ابنته أن يغيرا النشاط، قالت له أنها سوف تتعلم مهنة “الكوافير” حتى يعملوا بها بدلاً من البقالة، وأن عملت بها بالفعل بدون مقابل لمدة عام حتى تتعلم، وأثناء تعلمها تسببت في إتلاف حاجب إحدى السيدات وكادت هذه السيدة أن تضربها.
وعن تجربتها مع الفنان الراحل وحيد سيف قالت عارفة عبد الرسول “الفنان وحيد سيف عمل معايا حاجة جميلة أوي، كان بيعمل مسرحية في الإسكندرية، وكان إحدى الممثلات الذين يعملون معه اسمها ولاء فريد عندها تصوير في القاهرة، فقالولي الاستاذ وحيد سيف عايزك، فلما روحت للاستاذ وحيد سيف قالي للأسف يا عارفة ولاء التصوير بتاعها أتأجل وهي مكملة معانا”.
وتابع وحيد سيف “بس أنا مش عايز امشيكي ينفع بابتسامتك الحلوة دي تقعدي على شباك التذاكر، وقعدت على شباك التذاكر في المسرح بتاع الاستاذ وحيد سيف أقطع تذاكر”.
وعن تأثير كلمات وحيد سيف عليها قالت “اللي عمله فيا أني كان بيقوليلي يا خشبة وكان شعري منكوش ورفيعة أوي وحالة صعبة، ودايماً يقوليلي متضحكيش أوي عشان بقك واسع، فلما قالي ابتسامتك الحلوة دي متتصورش الراجل ده عمل فيا إيه، ولغاية دلوقتي أنا ببسم لأن الراجل ده أداني الثقة في الابتسامة”.
