ويتضح ذلك بقوة من خلال جميع كلمات الاغاني الوطنية التي ظلت خالدة في أذهاننا حتى الآن وستظل علامة من علامات الفن الرفيع الذي يعبر عن مدى مكانة الوطن عند المصريين.
ومنذ عدة سنوات كثيرة قررت الفنانة الراحلة شادية أن تعتزل العمل الفني نهائياً بل فانها اعتزلت الوسط الفني بأكمله حتى أنها كثيرا ما امتنعت عن أي مشاركة تليفزيونيو أو إعلامية حتى قررت عام 2011 أثناء أحداث مظاهرات 25 يناير أن تعيد صوتها إلى اذان جمهورها مرة أخرى من خلال إحدى المداخلات الهاتفية التي اشتركت بها مع احد البرامج الفضائية لتعبر عن مدى شعور القلق الذي دائما ما يراودها على وطنها وعلى استقراره.
كما صرحت أيضاً من خلال هذه المشاركة أنها منذ أن اندلعت هذه الأحداث وهي دائما ما تصلي وتدعي لله تعالي أن ينقذ مصر من أي مكروه ويبعد عنه جميع من اراد بها سوء، وتعتبر هذه المشاركة الهاتفية هي المرة الأولى والأخيرة التي عاد فيها صوت الفنانة شادية إلى ساحة الوسط الإعلامي.
والجدير بالذكر هو أنه قد أكدت كثير من المصادر التي كانت مقربة من الفنانة الراحلة شادية على أنه منذ أن اعتزلت وهناك كثير من الأعمال السينمائية والدرامية التي تعرض عليها إلا أنها كانت قد اخذت القرار النهائي بشأن اعتزالها الوسط الفني بكل ما فيه من أعمال أو حتى احتفالات أو مهرجانات حتى أن الأمر قد وصل بها إلى أنها قد اعتذرت عن استلام كثير من الجوائز بالعديد من المهرجانات مؤكدة على أن القرار الذي اتخذته هو قرار نهائي غير قابل لاي مفاوضات أو تنازلات مهما كانت بسيطة.
https://https://youtu.be/ZPdWZEIYSWA?t=201
