القرار الصعب والطريق الصعب!

القرار الصعب والطريق الصعب…!

 

من أصعب الأحاسيس أن تُحس أنك لست بالقريب ولا البعيد. في مكان لا تشعر فيه إلا بالآسى. ترى ما تريده أمامك مباشرة، ولكن على الرغم من وضوحه جليًا، هناك حواجز كبيرة أمامك قبل الوصول إليه. قد تبدأ في تخطيها ولكن قد لا تستمر أو تفشل في أحدها وتشعر بالإحباط.

 

احساس يعرف معناه من جربه وعانى منه، قد يأخذ سنينًا من عمرك وأنت واقف تَندُب حظك العاثر، وتلُوم الظروف من مال ومجتمع، وتحملها مسؤولية هذه الحواجز،  و تستمر وتستمر في هذا والأيام تمضي.

 

وإن لم يكن المجتمع أو الظروف مسئولين عن هذا، أو كانا مسئولين، لا يشكل ذلك فرقا كبيرا حيث أنت فقط من يستطيع الخروج من هذا المأزق، أنت من تمشي للأمام وتقاوم أو تقرر الاستسلام والوقوف مكانك، من الممكن أن يكون المجتمع داعمًا لك والظروف مهيأة لتقدمك. ولكن ليس شرطا أساسيًا، أنت هو الأساس، وأنت من يجب أن يحارب ليواصل طريقه رغم المشاكل والحواجز، ويمكن أن تجد لذة في الطريق قد تفوق في أحيانا كثيرة لِذة الوصول للنهاية.

 

   

                                                                    نفيسة كمال الدين


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد