تعرض الفنان صابر الرباعي إلى هجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، بعد تعليقه على أزمة الفنانة أصالة، أزمة توقيفها في مطار بيروت بتهمة حيازتها كوكايين في صندوق مستحضرات التجميل الخاص بها، وذلك خلال لقائه الإذاعي في البرنامج التونسي “راديو موزاييك”، فإليكم ما قاله الفنان صابر الرباعي وتسبب في هجوم ناري عليه على مواقع التواصل الاجتماعي.
الفنان صابر الرباعي الفنانة أصالة
السبب وراء الهجوم الذي تعرض له صابر الرباعي على مواقع التواصل الاجتماعي :-
تدأول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً فيديو للفنان صابر الرباعي، أثناء استضافته في البرنامج التونسي “راديو موزاييك”، وقد بدأ مقطع الفيديو بسؤال من مقدم البرنامج إلى صابر الرباعي عن رأيه في الأزمة التي تعرضت لها الفنانة أصالة، فرد الفنان صابر الرباعي قائلاً ” وجعتني برشا “، فرد عليه مقدم البرنامج “هل طاحت من عينك أصالة”، أي قلت من نظرك، فرد عليه الرباعي قائلاً “لا طبعاً عمرها ما تطيح من عيني”.
ولكن ليس هذا ما أغضب الجمهور فما أغضب الجمهور هو الجزء الثاني من مقطع الفيديو، فقد أستكمل الفنان صابر الرباعي حديثه قائلاً ” أنا أقول أن أصالة قد أخطأت خطاً استراتيجي، ولكن لا يجب أن نوجه لها السكاكين، فالفنان بشر في نهاية الأمر، ومن الطبيعي أن يكون له أخطاء” ولكنه أكد قائلاً ” أنا لا أوافق على تعاطيها الكوكايين، ولكن الفنانة أصالة لها أسم وتاريخ كبير، ولا يجب الحكم عليها من خلال هذا الخطأ فقط، وتجاهل تاريخها الكبير”.
فتسبب تعليق صابر الرباعي هذا على أزمة أصالة في هجوم كبير عليه من محبي الفنانة أصالة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهم يروا أنه بهذا التصريح قد ورطها وأكد أنها بالفعل كان بحوزتها الكوكايين، وأنها تتعاطى المخدرات، وهو عكس تصريحات الفنانة أصالة عن هذا الأمر، الذي خرجت بعد الحادثة، وصرحت بأن ما حدث معها في المطار كان بسبب آرائها وتوجهها السياسي.
وبعد الهجوم الكبير الذي تعرض له الفنان الكبير رامي صبري على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تعليقه وتصريحاته عن أزمة الفنانة أصالة، كان له رد فعل يثبت حسن نيته بحديثه عنها، حيث قام بمشاركة هذه الصورة، على صفحته الرسمية على الفيسبوك، له مع الفنانة أصالة، وقام بإدراج تعليق على الصورة قائلاً ” مهما حاولوا النيل من صداقتنا أصالة، فلن ينالوا منا لأننا أخوة وأصدقاء لن تمحوها قراءات خاطئة لمحتوى كلامي عنك، أبقى دوماً سنداً وحامياً لكِ مهما صار”.
