الفنان سمير صبري يكشف عن تفاصيل وفاة السندريلا سعاد حسني

سعاد حسني، اسم لامع في عالم الفن، سواء السينما أو التليفزيون، منذ وفاتها حتى الآن لم يستطع أحد معرفة لغز مقتل أو وفاة السندريلا في العاصمة البريطانية لندن، على الرغم من مرور أكثر من 15 سنة، إلا أنه حتى يومنا هذا لا يخلوا الحديث عن سبب وفاتها أو ملابسات الحادث الذي أنهى حياة السندريلا كما يلقبها الجمهور.

سعاد حسني

سعاد حسني

ملامحها البريئة ووجها الطفولي لا يدل على أن للسندريلا أي أعداء، لذلك ظل لغز وفاتها محيراً حتى الآن، خاصةً للجمهور الذي صدم من وفاتها المفاجئة، وأشارت أصابع الاتهام إلى العديد من الشخصيات المهمة في مصر في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

في وقت سابق خرجت شقيقة سعاد حسني، السيدة جانجاه لتكشف الكثير من الخبايا والأسرار حول وفاة سعاد حسني، واتهمت حينها بشكل واضح وصريح صفوت الشريف، وزير الإعلام الأسبق في عهد مبارك.

وأضافت خلال خلال إحدى الحلقات في برنامج العاشرة مساءاً مع الإعلامي وائل الإبراشي عبر فضائية دريم، أن سعاد حسني كانت حالتها النفسية جيدة، وأنها لم تفكر في الانتحار على الإطلاق كما أشيع في وسائل الإعلام حينها.

سعاد حسني
سعاد حسني

وأكدت أن شقيقتها -سعاد حسني- توفيت مقتولة من بعض الجهات، واتهمت حينها نظام مبارك بقتلها وإسقاطها من شرفة شقتها في مبنى ستوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن.

من ناحية أخرى أكدت الفنانة المعتزلة اعتماد خورشيد أن سعاد حسني لم تنتحر، بل أن حادث وفاتها مدبر من قبل رئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف، بالإضافة إلى تدبير حادث وفاة الفنان وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد.

وفي ذات السياق، قال الفنان الكبير سمير صبري، خلال لقاءه مع الإعلامي عمرو الليثي، أن سعاد حسني لم تنتحر ولم تقفز من شرفة شقتها، بل على الأرجح أنها تشاجرت داخل شقتها، ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء المشاجرة.

وأضاف، تقرير الطب الشرعي في مصر ولندن، أكد أن جثة السندريلا لم يكن بها كسور أو كدمات، ولكن يوجد كدمات في الرأس، وأضاف أن وراء هذا الحادث هي أجهزة مخابرات عربية.

وأكد خلال لقائه أن هناك أشخاص حملوا جثتها للأسفل ليظهر أن الوفاة جاءت نتيجة الانتحار بسبب الاكتئاب، ولإبعاد الشبهات عن من يقف وراء تلك الجريمة.

يذكر أن الفنانة الراحلة سعاد حسني قد رحلت عن عالمنا في الحادي والعشرين من يونيو عام 2001، عن عمر يناهز الـ 58 عاماً، في العاصمة البريطانية لندن.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد