الفنانة كاميليا ونهايتها المأسوية وقصة علاقتها بالملك فاروق وما هي علاقتها باليهود؟، أسرار لأول مرة نكشفها

شهد الوسط الفني رحيل العديد من النجوم والمشاهير، في مقتبل عمرهم وفي عز مجدهم، ولكن الموت ليس هو نهاية الحياة لأن أعمالهم موجودة يتم إذاعتها حتى وقتنا هذا، وهى من مواليد الإسكندرية 13 ديسمبر 1919، لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل ايطالي وتدعى “أولجا لويس أبنور”، وكان اسمها الحقيقي ليليان.

الفنانة كاميليا ونهايتها المأسوية

حياة الفنانة كاميليا الفنية

شاركت في أول فيلم لها للمخرج المشهور يوسف وهبي وهو “القناع الأحمر” مع الفنان سراج منير، وتم إكتشافها على يد المخرج المشهور “أحمد سالم”، ومنذ هذه اللحظة لمع نجمها وكثر عليها المنتجون لتشارك في كثير من الأعمال، وانتشرت شائعات بوجود علاقة بين كاميليا والملك فاروق، وكذلك علاقتها بالجهاز الموساد الاسرائيلى.

تقربها للملك فاروق لهذا الغرض

وبعد أن رآها الملك مع المخرج أحمد أعجب بجمالها ولكن أحمد قام بإخفائها عن الساحة، ولكنها لم تبالي وذهبت للملك وزادة العلاقة بينها وبينه، ودخلت كاميليا عالم السياسة والمال مما جعلها تعرف كل شيءعن الملك، وكانت تعمل كعميلة لليهود وكانت تنقل كل إخبار الملك وتحركاته وخاصة في حرب فلسطين.

وفاة الفنانة كاميليا المأسوية

في فجر يوم الخميس 31 أغسطس 1950، وقع حادث لإحدى طائرات الخطوط الجوية العالمية “TWA”، فقد سقطت الطائرة على رمال صحراء بالقرب من دست في محافظة البحيرة، بعد أن غادرت مطار فاروق في طريقها إلى روما، وهذا الحادث فارق الحياة من خلاله 55 راكبا في حادث إحتراق الطائرة، وكانت الصدمة للملك فاروق أن من الموتى الفنانة كاميليا وحزن عليها حزن شديدا، وكان عمرها 30عاما.