حظت السعودية بضمها للعديد من الشخصيات المؤثرة ليس في الوطن العربي فقط بل في العالم أجمع، حيث تعتبر تلك الشخصيات ثروة قومية واجتماعية، لها تأثير قوي على الرأي العام وفي نفوس الجيل الصاعد، ومن أبرز الشخصيات السعودية التي فازت بشهرة كبيرة وصيت عالٍ على مدار الكثير من السنوات، هو الإعلامي الشاب “أحمد مازن الشقيري”؛ لذا هيا بنا نتعرف بشيء من التفصيل عن السيرة الذاتية للإعلامي أحمد الشقيري.
نشأته وأصوله
وُلِدَ “أحمد مازن أحمد أسعد الشقيري” في السادس من شهر يونيو عام ١٩٧٣ في مدينة جدة السعودية، بدأ بتقديم عدد من البرامج الاجتماعية أشهرها برنامج خواطر، وتميز بأسلوبه البسيط وبكلماته الحكيمة وأهدافه الواضحة، والد “مازن الشقيري” ووالدته السيدة “عفاف” من أصول حجازية، حيث انتقلت قبيلة الشقيرات من الحجاز إلى مصر ثم إلى عكا، “أحمد مازن الشقيري” هو حفيد الرجل السياسي “أحمد أسعد الشقيري”، الذي شغل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ووزير السعودية لشؤون الأمم المتحدة، وذلك في عهد الملك “سعود”.
تعليمه وطموحه
أتم “أحمد الشقيري” دراسته الثانوية في مدارس المنارات في مدينة جدة، ثم انتقل الشقيري إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ لكي يتم دراسته الجامعية في مدينة كاليفورنيا بالتحديد، بعد تخرجه بدرجة بكالوريوس إدارة نظم حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا؛ حتى يتمكن من استكمال مسيرة والده ويدير أعماله، بدأ طموحه برغبته في دخول كلية طب الأسنان، ولكن بعد أن درس إدارة أعمال رغب في توسعة تجارة أبيه، حبه للعمل التطوعي كان بمثابة حجر الأساس لدخوله عالم الإعلام.
البرامج التلفزيونية والكتب
دخل “أحمد الشقيري” الإعلام في البداية كمعد، وبصورة متدرجة ساقه القدر ليقدم الكثير من البرامج الاجتماعية، والتي تعمل على توعية الأفراد وتقويم سلوكهم، ومن البرامج التي قدمها لنا:-
- برنامج يلا شباب.
- برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف.
- برنامج خواطر.
- برنامج لو كان بيننا.
- برنامج قمرة.
قدم الشقيري أيضًا عددًا من الكتب القيمة، والتي تعتبر ذات قيمة لغوية وإرشادية، ومن تلك الكتب:-
- كتاب خواطر شباب.
- كتاب رحلتي مع غاندي.
- كتاب أربعون.
