السادات والشيخ الشعراوي ذكريات لم يكتب لها الانتشار الإعلامي.. تعرف على موقف “الجزمة” بين الشيخ الشعراوي والسادات

السادات والشيخ الشعراوي اسمين لابد أن كل مصري عشق هذين الاسمين منذ ظهورهم منذ سنوات طويلة وحتى رحيل كل منهم عن عالمنا، ورغم هذا الرحيل لم يختفي اسم السادات والشيخ الشعراوى من قواميس الحياة السياسية والحياة الدينية.

السادات والشيخ الشعراوي

مقالات أخرى للكاتب:

تعرف على سر أمر الشيخ الشعراوى “وزير الاوقاف” بأن يقضى جثمان عبدالحليم حافظ ليلة كاملة في مسجد عمر مكرم

للأول مره.. ماذا قال الشيخ الشعراوى للفنانه الكبيره شاديه..كان السبب في اعتزالها

وارتباط اسم السادات والشيخ الشعراوي لم يكن من فراغ حيث كان الشيخ محمد متولي الشعراوي وزير الأوقاف في حكومة الرئيس الراحل انور السادات قبل أن يقدم الأول استقالته من هذا المنصب فيما بعد،  فالكثير من المواقف الكوميدية التي جمعت الرئيس الراحل أنور السادات والشيخ الشعراوي على مدار تقلد الاخير بعض المناصب في حكومة السادات منها وزير الأوقاف ومنها شيخ الأزهر الشريف وغيرها من المناصب هذا فضلا عن البعثات الدينية التي كان يرسلها السادات لدول عربية وأجنبية وكان يرأسها الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى.

ومن بين المواقف الكوميدية التي جمعت السادات والشيخ الشعراوى موقف اسمها الكثير في الحكومة المصرية وقتها موقف “الجزمة”.

حيث تبدأ هذه القصة عندما كان الشيخ الشعراوى وزير الاوقاف وكان في رحلة رسمية إلى إيطاليا لوضع حجر الاساس لاحد المراكز الاسلامية في روما، وعندما علم وزير الرى عبد العظيم أبو العطا ووزير التموين توفيق عبد الفتاح أن الشيخ الشعراوى ذاهب إلى ايطاليا طالب كل منها أن يشتري لهم الشعراوى احذية ايطالية بنى واسود وبالفعل استجاب الشيخ لطلبهم.

وبعد عودة الشيخ الشعراوي إلى مصر وبالفعل اشترى لهم الاحذية، جاء اجتماعى الرئيس السادات مع الوزراء، وحين دخل أبو العطا وزير الرى لمح السادات الحذاء الجديد في قدمه وهو يلمع بشكل لافت فسأله السادات بطريقته المعروفة:” الجزمه الشيك دي منين يا عبد العظيم؟” فقال:” من مولانا الشيخ الشعراوي”.

وتكرر نفس الموقف عندما دخل وزير التموين إلى قاعة الاجتماع فسأله السادات نفس السؤال السابق وكان الرد ” من مولانا الشيخ الشعراوى”.

وعندما جاء الشعراوى إلى قاعة الاجتماع وكان يرتدي حذائه القديم، فسأله السادات:« أمال الجزمة الإيطالي فين يا مولانا؟» فرد الشعراوي مازحاً :« شايلها في البيت عشان المقابلات المهمة فقط”، وضحك الرئيس السادات والشيخ الشعراوي والجميع على هذا الموقف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد