٥ عوامل تسبب العزوف عن الزواج لدى الشباب والفتيات

مع تطور المجتمعات ومع تطور اهتمامات أفراد المجتمعات بالعديد من مجالات الحياة بالأخص لدى الشباب والفتيات لأنهم الأكثر تطلعاً على الحياة، إذ تعتبر فكرة الزواج وهو أقدم أنواع الشراكات الاجتماعية أصبحت في المقام الأخير لدى العديد من الشباب والفتيات، ويرجع ذلك للعديد من الأسباب، وفيما يلي مجموعة من العوامل التي من خلالها يمكن تحديدها فيما يلي:

  • العوامل الأيدولوجية (المتعلقة بالأفكار):

عدم تقبل فكرة الزواج: بعض الفتيات والشباب يرفضون فكرة الزواج كأحد أنواع الشراكات الاجتماعية التي يعتقدون من وجهة نظرهم أن الزواج أحد أنواع التقييد للحرية، وأنها فكرة ليست ضرورية، فهم يفضلون حياة العزوبية كأحد أشكال الحرية وعلى الرغم من قدراتهم النفسية والاجتماعية والجسدية.

  • العوامل النفسية:

بعض الأفراد غير مؤهلين نفسياً أو اجتماعيا للزواج ويرفضون رفضاً تاماً التعامل مع اشخاص أخرون وليس لديهم رغبة في التفاعل معهم، فهم في الغالب انطوائيين.

الخوف من فكرة الزواج والتعايش مع شخص مجهول بالنسبة للشاب أو الفتاه.

  • العوامل المرضية:

يعاني بعض الافراد من أمراض مزمنة وأمراض نساء أو ذكورة مما تعيق رغبتهم في الزواج.

  • العوامل الاجتماعية:

تعد العوامل الاجتماعية من أكثر العوامل تأثيراً في حدوث العزوف لدي الشباب لمجموعة من الأسباب:

الثقافة المجتمعية: أحياناً توجد بعد البيئات الاجتماعية التي لا تناسب الفتاة أو الشباب والتي يرفضها أو يرفض حدوث رابطة اجتماعية بينه وبين تلك البيئة، مثل الشباب الذين يرفضون الزواج من فتاة عربية، الفتاه التي ترفض الزواج من شاب لا يضاهي مستواها الاجتماعي والأدبي.

العادات والتقاليد: في بعض الثقافات مازالت توجد مجموعة من العادات الغير مجدية والغير مفيدة والتي تقف عائق أمام العديد من الشباب والفتيات مثل نظام المنازل العائلية التي تتجمع بها عائلة الزوج أو الزوجة في سكن واحد، ورفض الزواج من خارج العائلة نظراً لفكرة الإرث والممتلكات، ورفض دخول أفراد أخرى في العائلة.

المسئولية الاجتماعية: العديد من الفتيات والشباب ليس لديهم القدرة على تحمل المسئولية تجاه الطرف الأخر أو تجاه تربية أبناء وخلافه من الالتزامات، ولكنهم مجبرون على فكرة الزواج نظراً لثقافة المجتمع.

ارتفاع مستوي الوعي: الشباب من هم حاصلين على الدرجات العلمية أو الذين يتمتعون بمستوي من الوعي مرتفع دائماً ما يرفضون الارتباط أو الزواج بسهولة، ولا يرغبون سوي في الحصول على مستوي فكري وأدبي معين في الطرف الأخر.

التدخل في الخصوصيات (الحياة الشخصية): في بعض العائلات يعرضون عروض للزواج غير مرغوب فيها من الشباب أو الفتاة، والتي يعتبرونها تدخل وتطفل من الأخرين وبالتالي يرفضون أغلب العروض التي تعرض عليهم.

  • العوامل الاقتصادية:

تعد العوامل الاقتصادية من العوامل ذات القوة في أسباب عزوف الشباب والفتيات عن الزواج وترجع للأسباب الأتية:

تكاليف الزواج: تعد تكلفة الزواج في البلدان العربية أكثر من البلدان الغربية نظراً للكثير من المتطلبات على المقبلين على الزواج وزاويهم مثل المبالغة في شراء الذهب وتجهيز المنزل وفى بعض المجتمعات ضروري جداً شراء العديد من المستلزمات التي في أحيان كثيرة لا يحتاجون لها ولكن العُرف السائد أن شراء هذه الاحتياجات ضرورة، ويسبب ذلك العزوف لدى الشباب.

تطلعات يفضلها الشاب على الزواج: أحياناً يضطلع الشباب إلى أسلوب حياة لا يتناسب مع قدراته الاقتصادية، حيث أحياناً يرغب الشاب في اقتناء سيارة فهو في هذه الحالة يفضل شراء سيارة ولا يفضل شراء سكن للزوجية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد