الراقصة المثقفة “هاجر حمدي” تزوجت “كمال الشناوي” بساندوتش واختلفت عن كل الراقصات

كانت هاجر حمدي الممثلة والراقصة من اشهر فنانات الإغراء في السينما المصرية وقد قدمت العديد من الأعمال السينمائية في أربعينات قامت فيها بدور الراقصة مثل “بنات الريف وكيد النساء” وتزوجت من الفنان كمال الشناوي وانجبت المخرج محمد الشناوي.

 

 

 

كانت السينما المصرية تصور الراقصة على أنها ذات أخلاق سيئة أو أنها تخطف الرجال من زوجاتهم أو تشترك في أدوار الشر مع العصابات ولكن هاجر حمدي كسرت هذه القاعدة التي رسمتها السينما عن الراقصات خاصة من وجهة نظر كمال الشناوي أثناء عملهما معا من خلال معاملتها التلقائية حيث كانت تحضر الساندوتشات له قائلة حيث أسرت قلبه بهذا الطريقة :

 

خادمتى تُعد لي أكثر مما تحتمل معدتي، هل تتكرم وتخفف عني بعض العبء؟!

 

 

 

استطاعت هاجر أن تأسر قلب كمال الشناوي برقتها غير المصطنعة وثقافتها حيث أثبتت خلال لقاءاتهما معا أنها ذات صفات مختلفة عن غيرهم من الراقصات وان لديها خلفية أدبية واسعة وتجيد التحدث وكانت ذات منطق قوي في حياتها كما كانت تمتلك في منزلها مكتبة مليئة بالكتب التي سكنت داخل فكرها قبل أن تسكن مكتبتها وكانت هاجر حمدي تتصف أيضاً بالكرم فائق الحدود حيث كانت تقدر له الطعام إذا حان وقت الغناء بطريقة دبلوماسية معبرة عن استياءها من أن خادمتها تعد لها طعاما أكثر مما تحتمل معدتها وتطلب منه أن يخفف عنها هذا العبء.

 

 

 

 

 

 

 

كل هذه الميزات جذبت الفنان كمال الشناوي لها كثيرا حتى انه فكر في الارتباط بها جديا إلا أن اللقاءات بينهما قلت وانشغل كل منهم في حياته بعد انتها تصوير فيلم “حمامة السلام “الذي جمع بينهما  وتزوج بعد الفنان كمال الشناوي من الفنانة عفاف شاكر وبعد طلاقه منها التقى مرة اخرى بهاجر وطلب الزواج منها وعند موافقتها طلب منها اعتزال الرقص ووافقت ولكن سعادة هذا الزواج لم تدم طويلا حيث انجبت ولدهما محمد وتم الطلاق بينهم بعد ذلك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد