نشر الدكتور خالد منتصر تفاصيل تطورات الحالة الصحية للفنان حمدي الوزير، في منشور له على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أظهر المنشور مدى السوء الذي وضلت إليه حالة قلب حمدي الوزير، وضرورة الإسراع في توفير المستلزمات العلاجية المطلوبة لتدارك التأخر الصحي الذي يعاني منه.
حمدي الوزير يحتاج دعامات غير متوفرة
وجاء في منشور منتصر “الفنان البور سعيدي الجميل حمدي الوزير يعانى من تمدد في شريان الأورطىن والحالة حرجة، وتحتاج دعامات لوقف هذا التمدد ومنع التمزق”.
وتابع خالد منتصر بقوله “حمدي الوزير تابعت مشواره المسرحي في بور سعيد والقاهرة وهو مشوار غنى جداً لم يلق عليه الضوء مثل الدراما والسينما، حمدي يحتاج كل الدعم منا جميعاً، نداء إلى وزارة الثقافة ونقابة الممثلين وأطباء جراحات الأوعية الدموية من الأصدقاء الأعزاء، نداء إلى الجميع فالوقت يمر والوضع حرج جداً، التكلفة عالية جداً والدعامات غير متوفرة”.
ابنة حمدي الوزير تطلب الدعاء لوالدها
هذا وقد نشرت ابنته الفنان حمدي الوزير منشور لها على صفحتها الشخصية على موقع “فيسبوك” قالت فيه “يا رب اشفي أبويا يا رب وطمنا عليه، ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبي، بعد ربنا سبحانه وتعالى ما لناش غيرك والله كلنا، ربنا يحفظك ويعافيك، أرجوكم دعواتكم ليه هيعمل عملية جراحية دقيقة في شرايين القلب، اللهم عافيه واشفه شفاء تاما لا يغادر سقما وبارك في عُمره وصحته .
وتوجهت مي حمدي الوزير بالشكر لنقيب المهن التمثيلية بقولها “شكرا ألف شكر للدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية على اهتمامك وموقفك، والفنانة نهال عنبر شكرا على تعبك واهتمامك بكل التفاصيل من أول لحظة يا حبيبتى، وأستاذ إيهاب فهمى، أستاذ أحمد سلامة وكل أعضاء مجلس النقابة، شكرا بجد ممتنة ليكم من كل قلبي”.
حمدي الوزير وتاريخ فني كبير
وبالرغم من تعلق الصورة الذهنية لجمهور حمدي الوزير بدوره في فيلم قبضة الهلالي والذي تم استخدامه بشكل على هيئة “كوميكس” للتعبير على شكل المتحرشين، إلا أن حمدي الوزير له تاريخ فني عميق بدأ منذ بدور في فيلم “إسكندرية ليه” للمخرج العالمي يوسف شاهين.
وكان دوره في فيلم “سواق الاتوبيس” هو الدور الأول الذي عرفه الجمهور من خلاله، ثم فيلم “التخشيبة” تلاهما مجموعة من الأعمال الفنية أظهرت جانب كبير من موهبة حمدي الوزير الاستثنائية.
